المقالات
قبل أن نشتاق
قبل أن نشتاق علينا أن نحضر فينا من يستحقنا ؛ لأن نشتاق .
قبل أن نختار حري بنا على أن نصطفي خير الصحاب .
قبل صعودنا على قاطرة النجاة !.
علينا أن نبحث عن قاطرة توسعنا محبة واحتراما وتقديرًا تحضر فيها أخلاقنا بشعور صادق فتحفظنا ونحن نسير جميعا على صراط السلام المستقيم المسار .
حتى لا نحتار ، لا بد علينا أن ندرك في أنفسنا الامتثال لأمر الله في فطرتنا بكل الإعمار بأشخاصنا المختلفة الألوان والأعمار .
قبل أن نختار علينا أن نحضر بمصداقيتنا في حياتنا بامتثال القيم الدينية ،
لا بالتميثل الواهن بسراب مرايا مكسرةالمسار .
قبل أن نشتاق علينا أن نشكر الله الذي سطر في أفرادنا اجتماعيتنا إحسانه ، وهيأ فينا أن نحسن الظن به ، عندما تسوء بنا كل الظنون ،
وهم يدركون أننا لا نجيد المثالية ، ولسنا الكاملين ولا البارعين في التمثيل على الناس بمشاهد لا حقيقة على مسارح الحياة المختلفة الظروف والأخبار .
حينما نشتاق فعلا سنشتاق لوالدينا اللذين ربونا صغارًا وعلمونا أن الطيبة ليست خطيئة ، وصفاء النفوس والقلوب التي في الصدور ليس غباء .
اللهم ارحمهم كما ربونا صغارًا .
فهم من صنعا منا رجالا قادرين على العطاء ، ونساء وافيات الحياء؛ فهن سيدات كريمات فاضلات يساندن الرجال ويتقاسمن معهن النجاح .
قبل أن نحارب بعضنا بعضًا علينا مراجعة ضمائرنا الحاضرة بإنسانيته فينا ،
ولنا في استنساخنا من قصص تلك الأيام الذي حكاها القرآن في قصصه عبرة على حال إخوة يوسف حينما ظلموه وأحسن إليهم ، فضرب لهم الله من مشهد العفو أجمل تسامح حكاه في زمنهم على مرآة تاريخهم بالصفح عنهم، والعفو عند المقدرة في كل الأحوال .
أحمد بن علي الصميلي.