المحامي السندباد

تجول في المدن القابعة بين التلال، واكتشف سحرها الدفين، بحث عن الجمال والطبيعة، ودخل عالم المغامرة والرحلات الاستكشافية، بنظرته الثاقبة تصيد للجمال في وكره، وبنى خيمتة الصغيرة الملونة بالألوان الزاهية، وأدواته المميزة لإعداد وجبات طعامه ذات المذاق الطيب والشكل الجميل، وكأنه يعد طعامه بما يليق الطبيعة الخلابة التي يتنقل بها، ويختارها مكاناََ لخيمته الجميلة.
المحامي معاذ بني فواز تنقل كالسندباد بين المدن الجميلة وأظهرها بكامل تفاصيلها، وكشف عن جميع مواطن الجمال فيها، ترافقه أدواته وعدته وخيمته وأداة التصوير، ولسان حاله يقول: الوطن جميل لو أردنا ذلك، وكأنه يقصد أن الجمال منزوي في كل قرية ومدينة وفقط نحتاج أن نسلط الضوء عليه. تنوعت محطات خيمة السندباد بين الشلالات وينابيع المياة العذبة، والجبال والتلال التي تلونت بالثلج الأبيض، كجبال عجلون التي ما أن يدخلها الزائر حتى يعتريه سحرها وسحر طبيعتها الخلابة.
السندباد العاشق للوطن والجمال، عقد حلفاََ مع الطبيعة الجميلة لقرى الأردن ومدنها وصحاريها، ينص على أن يظهرها في أبهى حلة على شكل مقاطع فيديوهات قصيرة، ليمتع الجميع بالمشاهدة.

د. انتصار الزيود