المقالات

الشرف الأعظم

 

بقلم/ نور عباس

ولدت على أرضه وكبرت فوق ثراه
وتحت سماءه استنشقت أنقى هواء وارتويت من عذب مزونه..
عشت رغدا وترعرت بين أروقة حدوده أمنا وأمانا..
تعلمت.. الحب والوفاء والولاء
وتعلمت كيف يكون الفخر قيمة أصيلة تغرس في نفوسنا صغارا وكبارا

وكيف يكون الوطن وطنا وماذا يعني الولاء..
رأيت العز في أبطال وطني في كل مجال
صحة وأمنا وتعليما ودينا..
وقرأت في مواقفه الشهامة والقوة والإباء
شهدت عدل ملوكه وانصافهم
وقصص أمجاده من ماضيه التليد إلى حاضره المزهر ومستقبله المشرق.
نعيش واقعا هو للأمم من حولنا حلما..
ولنا فيه عزة وكرامة وفخرا..
قد كان لتاريخه المجيد اليوم حكاية
نرويها بشرف العروبة وأصالة الأمجاد
وطني؛ النعمة العظمى وقصة الشرف الأعظم ..
ما وفينا حقه حمدا لله ما ظللنا حامدينا!

وبعد أن قرأت ورأيت وشهدت
آن لنا أن نكون أحد انجازات الوطن التي نفاخر بها بين الأمم.
أن نشارك في البناء والتشييد وندافع عن حدوده وأرضه وسماءه
آن لنا أن نسابق الأزمان لنرفع وطننا عاليا..
وأن نسطر لأمجاده أجمل الانجازات
وأن نبقى ما حيينا له مخلصينا.

وطني:
ومن بين حد السيف وخفق الراية
تهوي إليك أرواحنا حبا وفداء.

مقالات ذات صلة

إغلاق