المقالات

مابعد أ لاحترام

بقلم الكاتبة : مريم عبيد الحربي

تعد صفة الاحترام من اهم واجمل الصفات والخصال التي يتصف بها الانسان ، تغرس في نفسه من نعومة اظفاره من خلال التربية والتنشئة ، ويتوجه الإنسان بهذا الخلق الى هم من حوله من الأهل ، والاقارب ، والجيران ، وكبار السن ، والى من كان له الفضل في انارة العقول وتسهيل العلوم ونقلها الينا من الكتاب بسهولة وسلاسة الى من حمل اشرف واقدس مهنة بعد الرسل إلى ( المعلم ) .

حديثي عن احترام المعلم فقد قيل قديما : من علمني حرفا كنت له عبدا . ويجب ان يسود الاحترام بين المتعلم والمعلم .
والاحترام المعلم العديد من الطرق والاساليب التي انتهجها المتعلمين منها : الانصات ، الهدوء ، عدم مقاطعة حديث المعلم ، السؤال بادب ، عدم رفع الصوت عند السؤال ، طاعته ، والسؤال عنه وذكره بالذكر الحسن عند غيابه .

ولنا في صحابة نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) اعظم قدوة واثر في تعاملهم مع سيدنا وحبيبنا محمد ( عليه افضل الصلاة والتسليم ) فهم خير من يقتدى به بعده ( صلى الله عليه وسلم ) فهو المعلم الاول الذي بفضله اخرج الناس من ظلمات الضلالة الى نور الاسلام . لذلك يجب علينا ان نضع المعلم في منزلته الرفيعة التي يجب ان يعامل بها . وتعود له مكانته العاليه التي يستحقها . وعدم تجاهل حقه في الاحترام والتقدير .

مقالات ذات صلة

إغلاق