الرضا بالقليل

بقلم : عمر أحمد

حينما تشاهد من حولك من المحتاجين وتنظر مدى رضاهم بالحياة القصيرة تاخذ من ناظريك عجبا حينما ترى مدى العطاء الذي يكون فيما بينهم .

اتى رمضان وبدات العطايا تتوزع يمنة ويسره على المحتاجين وقلة ذوي اليد ولكن استوقفني موقفا ادمعت منه عيناي حينما تم اعطاء من هم من المحتاجين كرتونا مغلفا به من الهدايا والعطايا فابتسم ابتسامة الرضا وتم فتحه وتقسيمه الى نصفين وبكلمة واحده قالها لن اخذ بدون ان ياخذ جاري فتقاسما هذه الهبه التي وهبه الله اياها .

هنا وقفت الكلمات والاحرف عاجزة عن وصف هذا الجمال من العطاء والماثر التي شاهدتها فنطقت بكلمة واحدة فقط العطاء لا يقتصر على من هم ميسورين الحال بل يتعداه للنفوس الراقية التي تتفاني لكي تنام براحة في العطاء الذي تقدمه .

من هنا نوجه رسالة للجميع بان استوقفوا عطاءكم لمن حولكم فهم في امس الحاجة لكل العطاءات والتي تذهب لمن حولهم ولكي نستشعر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره .