المقالات

موطني: عشتَ فخر العالمين.

بقلم: نور عباس

أجمل مافي محنة كورونا أنها بددت سحب الإدعاءات ونثرت ركام الشعارات الزائفة!
وأنها قالت للعالم دون أن ننطق بكلمة واحدة أنه لا يوجد وطن يستحق هذا المسمى سوى المملكة العربية السعودية وأنه لاتوجد قيادة في العالم تستحق هذا اللقب كقيادتنا الرشيدة
نطقت الدموع تعبيرا عن الامتنان والاشتياق وتحدثت الأفعال قائلة لا أمان سوى داخل أسوار الوطن
فِعالا كِبارا أتعبت من خلفها الدول
أخرست كل الألسن الناعقة كذبا وبهتانا…
سعيدة جدا وأشعر بالرضا التام ليس لما قدمته حكومتنا الرائدة في مجال المُلك لشعبها والعالم، فهذا شيء مفروغ منه ومعروف لدى الجميع وليس لدينا أدنى شك في أنها تقدم الغالي والنفيس لهذا الوطن ولكل من حلّ محظوظا على ترابه مواطنا أو غير مواطن؛
وإنما سعادتي سُطرت عندما صمت العالم وتحدثت بلادي بأفعالها لتقشع غمام الاتهامات التي حاولو مرارا أن يصفوا بها موطني كذبا وزورا.
الإنسانية التي يتشدقون بها تلاشت من جميع الحكومات وحققتها بلادي بكل فخر.

هي رسالة واضحة لا غبار عليها ولا تحتاج لترجمان؛
فالصدق غالبا لا يحتاج لترجمان
تلقائيا أُعيدَ ترتيب الدول لتصبح المملكة العربية السعودية الأولى عالميا في مواجهة جائحة فيروس كرونا

شهد لكِ العالم الذي لطالما رمى لك أصابع الاتهام بهضم حقوق الإنسان؛ وبالطبع استغل كل غاشم ذلك.
وعلى إثره سُحِبَ البساط من تحت حقوق الانسان في كل مكان على هذه البسيطة!
وبقيت المملكة العربية السعودية هي الأولى والوحيدة المتصدرة في حقوق الإنسان والتي لقنت العالم درسا حريٌّ بهم أن يتعلموا منه ليل نهار لعل وعسى أن تصحوا ضمائرهم بعد موتٍ طويل وأن يرتد إليهم بصرهم فيرون الحق حقا؛ والباطل باطلا.

حفظ الله حكامنا حكام العز والشرف من كل سوء؛ وحفظ الله موطني والشعب العظيم من كل شر.
لا بأس عليك يا موطني فأنتَ قوي بربك وبحكومتك وبشعبك
طهور إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

إغلاق