بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
أتلقى باستمرار دعوة من سعادة الدكتور محمد بن ناصر الشثري لحضور مجلسهم العامر بالكرم والبهجة والمحبة والتقدير والعطاء.. وألتقي نخبة مميزة وصفوة مباركة وثلة طيبة من رجالات الوطن .. وأشعر بالسعادة إذا سمحت ظروفي العملية لإجابة الدعوة والالتقاء بنماذج وطنية مشرفة كل في مجاله ووفقا لتخصصه وحسب عمله.
والأجمل عندما يكون الأب معالي الشيخ ناصر الشثري رحمه الله صاحب قيم وطنية ومجلس مفتوح وضيافة دائمة وتقاليد راسخة في الإستقبال والضيافة والحفاوة ونشر العلم والمعرفة والثقافة وبناء جسر مجتمعي كبير ثم يستمر عليها الأبناء في علاقة محبة وتقدير وعطاء وتواصل ورسالة وفاء ونفع للمجتمع ليظل مجلس الشثري كما كان في حياته بوابة الكرم ومنطلق الخير وعرس مجتمعي وأيقونة فرح وشعلة نشاط في جمع الأهل والأصدقاء والأحباب والمعارف والأصهار والأرحام والزوار في جوء بهيج أخوي وإنساني جميل ترابطي ومعنى سلوكي حضاري ومودة حاضرة زاهية .. بما يعزز اللقاءات الجميلة والاجتماعات الرائعة والحضور المميز ويؤلف بين القلوب ويقوي العلاقة ويمد جسور الصلة والتعارف والتعاون بين الضيوف .. إن مجلس الشثري مجلس مميز بكل تفاصيله يشع منه العلم ويرى نور المعرفة ورداء الخير وحياة المحبة وشرفة العطاء ومقادير من الأخوة الصادقة كان ولايزال وسيظل محل تقدير واعتزاز الضيوف جميعا..
وقد شرف هذا المجلس الرائد بزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه .. ومجموعة من الأمراء والوزراء والعلماء والسفراء وأعضاء مجلس الشورى وصناع القرار والشخصيات العامة..
كما أنني ألتقي ببعض الشخصيات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية من دول الخليج والدول العربية والدول الاسلامية في هذا المجلس منارة الخير.
رحم الله الأب الحاني الشيخ الفاضل سعد الشثري وبارك في أبنائه وأحفاده مع شكري وتقديري لهم على مانلقاه من حفاوة وترحيب وابتسامة وعطاء وأخص بالشكر والتقدير والعرفان الشيخ محمد بن ناصر والشيخ خالد بن ناصر والشيخ سعد بن ناصر..
أما تدري أبانا كل فرع يجاري بالخطى من أدبوه
وينشأ ناشيء الفتيان منا على ماكان عوده أبوه
سائلا الله العلي القدير أن يرحم الشيخ ناصر الشثري وأن يصله ثواب هذا الاجتماع في مجلسه وبارك الله في الأخوان والأبناء والأحفاد . |