المقالات
( الحياة بروح الأمل )
الحياة لا تتعدل ، فقط يجب أن نتعوّد عليها. فإذا نظرت للحياة بروح مبتسمة حتمًا ستجدها مثيرة للاهتمام. فتصبح الحياة ذات معنى وحينما نجد شيئًا نكافح من أجله ونسعى لتحقيقه ، هنا نجد المتعة الحقيقية في كل يوم نعيشه ،
حياتنا دائماً مزيج بين ( الأمل و الألم )
نحياها جميعها ،
وماعلينا إلا أن نعيش ونحاول إسعاد أنفسنا ،
فهناك أمور مقدره لا نستطيع تغييرها حلها عند الله لايجب علينا إرهاق أنفسنا بالتفكير فيها و الله عنده حُسن التدبير ..
فلإنسان قد ينجح في تغيير حياته بقدرة الله عز وجل
في حالة إذا غير طريقة تفكيره ،
حياتنا لا تحتاج المزيد من التعقيدات ، ولكن تحتاج إلى المزيد والمزيد من التفاؤل والأمل المستمر والمستقر في الوجدان ومواجهة كل مايعكرها بالصبر والحكمة
فالحياة عبارة عن (أمل ) دائم وإيمان مستقر في النفس بأن القادم أفضل وأجمل بعون الله وقدرته وستتحقق جميع الطموحات والأمنيات ،
فمن حُسن التفاؤل يولد الأمل، ومن الأمل يولد العمل، ومن العمل يولد النجاح،
التفاؤل (موقف ) فحينما تريد وتقرر أن تكون متفائلاً فسوف ترى ألف سبب له، أما حينما تستسلم لليأس فسوف تكون عاجزاً عن رؤية أسباب التفاؤل،
تأكد أنّ الزمان يتغيّر ودوام الحال من المحال، فالدُنيا لا يدوم فيها شيء ، ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه : “لا تيأس من الزمان إذا منع ولا تثق به إذا أعطى وكن منه على أعظم الحذر،
اهرب من اليأس وإلا فالمرض بل والأمراض الفتاكة ستكون لك صديقاً مقرباً، فهي تحوم حول اليائسين البائسين دوماً ،
ادرس وحدد لماذا ؟؟ أنت متشائم، هل أنت شخص حسّاس وعاطفي
وعالج هذه الأمور بموضوعية، لا تلغي إحساسك، وعواطفك ولكن زن الأمور بميزان العقل والمنطقية.
الإيمان حصن حصين للتفاؤل، فكلّما زاد إيمانك ارتفعت ثقتك في الله عزّ وجلّ، وأنّ الله لا ينساك أبداً ما حييت، ولا تنس أن تدعو لنفسك بالتفاؤل والأمل ،
بالمختصر ( عش بروح الأمل )
بقلم ✍? الكاتبة شقراء الصامطي