المحليات

هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة تشارك في المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير

بجناح يستعرض مبادرتها " أخضر مكة" والتقنيات العالية في التشجير

 

 

مكة المكرمة – عمر الموسى

تشارك هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير الذي يأتي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس المحميات الملكية، وذلك بجناح يستعرض أبرز مشاريع الهيئة في مجال التشجير وتقنياتها من خلال مبادرة ” أخضر مكة ” والذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
ويستعرض جناح الهيئة المشارك بالمنتدى مشروع الطريق السياحي، وهو أحد مشاريع الهيئة حيث يشمل نطاقاً جغرافياً واسعاً يضم محافظات منطقة مكة المكرمة، ويهدف إلى اكتشاف وتهيئة الفرص، وبحث وتجهيز الممكنات من أجل عمل تكاملي يتوافق مع رؤية المملكة وإستراتيجية المنطقة، ويعد المشروع أحد مخرجات إستراتيجية المنطقة المتوائمة مع رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير مجموعة من المواقع ذات المميزات الطبيعية والأثرية والحفاظ عليها وحمايتها، للوصول إلى تنمية مستدامة لقطاع السياحة البيئية في المنطقة؛
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس أحمد بن عمر العارضي” تأتي مشاركة الهيئة في هذا المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير إيمانا منها بأهمية هذا الجانب الذي يعكس جهود المملكة في دعم الغطاء النباتي وحماية البيئة محليا وإقليميا من خلال مبادرة ” السعودية الخضراء”، مشيرا أن الهيئة أطلقت مبادرة أخضر مكة التي تتوازى مع التوجهات القيادة الرشيدة في هذا المجال.
وأبان العارضي أن هذا المبادرة تعد منعطفاً مهماً في مسيرة العمل التنموي بالمنطقة ،كونها مبادرة تنموية متكاملة تتصل بشكل مباشر بالمواطن، وتحمل خمس مسارات رئيسية تبدأ بخريطة ألأساس ثم تطبيق التجارب العلمية مع شركائنا في جامعة ‏KAUST ، إلى جانب منظومة ” أخضر مكة ” الروبوتية، فدليل المعايير التصميمية للغطاء النباتي، وأخيراً الدليل الإرشادي لزراعة النباتات، مضيفاً أن الهيئة أبرمت عدة اتفاقيات نوعية مع الجهات المعنية والمراكز الوطنية البحثية المتخصصة لتمكين المبادرة، إذْ تهدف المبادرة إلى زيادة الغطاء النباتي، وحماية الموائل الطبيعية، ورفع الالتزام البيئي، والاستفادة من مياه الأمطار.
ويشارك في المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير عدد كبير من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والجمعيات البيئية، والجهات والمنظمات الدولية، إضافة إلى نخبة من الخبـراء والمهتميـن بالمجـال البيئـي وقضايـا المنـاخ، ويتضمن أيضًا 20 جلسة حوارية وورشة علمية سيُقدَّم خلالها نحو 50 ورقة علمية، وأكثر من 80 عارضًا لمنتجاتهم ومشروعاتهم وابتكاراتهم، التي تعد أحـدث مستجدات التقنيـة فـي مجـال مكافحـة التصحـر والتخفيـف مـن آثـاره وتنميـة الغطـاء النباتـي وحمايتـه، وأفضل التجـارب والأبحـاث والدراسات العلمية عالميًّا.
ويهدف المعرض والمنتدى إلى الإسهام في تحقيق عدد من الأهداف، منها التعرف على نماذج النجاح المطبقة عالميًّا، والجمع بين كبار المستثمرين وقادة الشركات وصناع القرار ومقدمي الحلول التقنية وقادة الصناعة الخضراء المهتمين بالمناخ والقضايا البيئية، وتطوير أدوات الاستدامة، وتوفير منصة لتشجيع الجهات الحكومية والمنظمات شبه الحكومية والشركات والمنظمات غير الربحية، التي تستهدف أصحاب المصلحة لمكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق