المقالات
الإعلامي يكون صادقًا

بقلم إبراهيم النعمي الاعلام أمانة ورسالة واخبار الناس بالحقيقة والصدق وليس الكذب . ولكن الان نشاهد عكس ذلك أصبح البعض ممن يمتهن الاعلام يكذب كثيرا. وبعضهم يستخدم الإعلام بهدف الترويج للكذب و الاشاعات . واصبح البعض من هؤلاء الأشخاص من يطلق عليهم بعض هذه الصفات هم ممن يكذبون ويبثون الفرقة بين أفراد المجتمع وكان الأولى بهم أن يتصفوا بالصدق وقول الحقيقة . قديما كان الشاعر يمثل الاعلام في وقتنا الحاضر كان الشاعر اذا أعطوه المال يمدح أصحاب الشأن والجاه ويذم أعدائهم وهكذا كانت القبائل تتسابق الى التقرب من الشاعر حتى يمدحهم و يتجنبوا ذمه. واليوم عندما تقام احدى المناسبات في أي مكانه من العالم تجد أن بعض هؤلاء الأشخاص يكون له فريق من المقربين منه وسيبتعد مادون ذلك . وعندما يناقشه البعض ينكر ذلك جملة وتفصيلا ولكن الدلائل والمعطيات والمؤشرات تبين عكس ذلك وينكشف امام الجميع . وهنا يتبادر الى الاذهان سؤال لماذا يكذب وينكر وما الهدف من ذلك . وكان يطلق على الإعلام السلطة الرابعة وذلك لتأثيره العميق والواسع في المجتمع. والآن البعض يستخدم الإعلام في نشر الشائعات والفتن والإضرار بالآخرين،وقد يدل لذلك حديث سمرة المخرج في صحيح البخاري، وفيه: رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أتياني، قَالا: الَّذِى رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ، فَكَذَّابٌ يَكْذِبُ بِالْكَذْبَةِ، تُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الآفَاقَ، فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فالإسلام يحث على الإعلام الصادق والنزيه وعدم الكذب وعدم اغتياب الناس وعدم تقويلهم مالم يقولون . بقلم إبراهيم النعمي |