المقالات
رسالة لذاتك
ما رائع أن يطور الإنسان ذاته ليحقق طموحاته.. ويصل لغاياته.. باستثمار طاقاته وذكاؤه ومهاراته في فن التعامل بل وابتكار الوسائل المؤدية لمبتغاه.
كل يوم تكتشف الجديد… قد يكون سيئاً أو رائعاً أو عادياً ولكننا اكتشفناه اليوم.. دائماً تقبلي المفضل لا فشل ولكن خبرات وتجارب والخبير لم يصبح خبيراً أو حكيماً إلا بكثرة تجاربه.. إذاً تحتاج من يوم لآخر بالتذكر وتذكير أنفسنا إن لم نجد من يذكرنا.. بالهدف من الحياة.. وما الذي يجب تغييره لنصبح أفضل؟ ما الذي يمكن فعله في هذا المجال؟ حياتي أولاً ثم المجتمع بأسره.. كيف تصبح فاعلية في المجتمع راضين عن أنفسنا وعن غيرنا ؟
السخط وليد ضغط نفسي كبير من أين يأتي؟ من ذواتنا؟ كيف؟ عندما نحمل أنفسنا هموماً وأعباء فوق أعبائنا دون أن نشعر نجد أنفسنا محبطين ساخطين على كل من حولنا..؟ إذن ما الحل؟ راجعي نفسك.. اكتبي كل احتياجاتك من الإبرة للصاروخ أيضاً دوني حتى أمنياتك وأحلامك اللامحدودة.. ستجدين حقاً أنها سهلة المنال وليست كما فكرت سابقاً وكذلك ابعثيها في عقلك اللاواعي لكي لا تحبطي من عدم تحقيقها.. صدقيني أول النجاح حلم كبير ولد يوماً ما وسعى صاحبه لتحقيقه بكل الوسائل فأصبح واقعاً يتوج به.. ما أجمل الإسلام.. لم نستكثر على أنفسنا حتى الحلم أحلمي ما كتبتي وبوحي واطلبي المساعدة من غيرك لتحقيق هذا الحلم.. تفاخري ابتسمي.. تجددي على حساب من؟ من رصيد من يحتاجون منك ذلك.. قدمي الشكر لمن ساعدوك على النجاح وتمني لهم الأفضل وادعي لهم.. كلي أمل بأن أصبح خطاطة يوماً ما أو كاتبة بالأصح أريد أن أكون محاضرة.. ألقي ندوات.. خطابات في أماكن عامة ولدي القدرة الكافية لذلك.. ولله الحمد اصبحت اليوم كل ماتمنيت واكثر
إلهام عرب