المقالات
عودًا حميدًا
الإنسان في مراحل حياته يتقلب بين الفرح والحزن والصحة والمرض
فيتأثر ويؤثر
ولكن بفكره وعقليته وطريقة تعامله مع الأحداث يحدد قوته من عدمها.
والمتأمل في حال العالم مع جائحة كرونا يعلم يقينًا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قد سخرت كل الإمكانات وبذلت الغالي والنفيس ليكون الإنسان أولًا
وبفضل الله كانت السعودية مثالًا مشرّفًا للعالم في تعاملها الصحي والتعليمي مع الجائحة وكان ذلك باحترافية عالية والتزام من المواطن والمقيم.
واليوم ومع إعلان وزارتي التعليم والصحة العودة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال فابتهج الجميع بهذا القرار الذي يعني بالإضافة للقرارات الموفقة السابقة العودة الطبيعية والآمنة لحياتنا مع الالتزام بالاحترازات ،
ويأتي معها البناء المتوازن لعقلية صغارنا لأن تعليمهم الميداني يختلف كثيرًا عن التعليم عن بعد.
شكرًا حكومتنا الرشيدة
على الدعم غير محدود لوزارة الصحة التي نجحت بامتياز في تجاوز الجائحة
ولدعمها وزارة التعليم
التي جعلت من التعليم عن بعد تجربة تريد استنساخها أكبر دول العالم
والآن بالإعلان عن العودة الحضورية
لطلاب وطالبات الابتدائي ورياض الأطفال
تحقق الريادة في العودة للمدارس.
بالتوفيق للجميع
عبدالرحمن الصروي