المقالات

يا دار ليلى!!

….. ………..
رسمتُ الشعرَ في جناب الحب قوافيا
وحضنتُ في شغاف القلب خوافيا

تَذَكّرتُ ليلى والليالي و لوعتي
عند الغدير وذاك الماء رقراقاً وصافيا

واحتدمَ الاشواقُ تجري بمهجتي
حتى تَبّدى الشوقُ يرنو للمحب تلاقيا

يا دار ليلى في البعاد تذكري !
هللا ذكرتِ شوقيَ وما المّ بيا ؟!

اهيمُ في حر الصحاري وقيضها
الملم الذكرى ، حزينُ القلب و باكياً

وارشفُ سرابَ الشوق في فرحي
وحزني تفشى في عميق الوجدِ خوافيا

وعزفتْ لحنَ المواجع قيثارتي
وربابتي عزفتْ على الحنايا القوافيا

وعاثً في عمق القليب ( شواحفٌ)
وغشى على عيون النور الغواشيا

حتى لمحتُ النور يرسم صورةً
كأنها ليلى تسوق صغارَ المواشيا !

اهْتزّ وجدي واستجلتْ مصيبتي
اسلي نفسي بالسراب ونثر السوافيا

د. يحيى بن علي البكري
9/1/2022

مقالات ذات صلة

إغلاق