الظهران- نجاة الغامدي
هناك عشرة أسباب تدهش زائر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي “إثراء” -م أسرائيل أرامكو- الذي يلوح في أفق مدينة الظهران شرق المملكة العربية السعودية ؛ ضمن أحد أهم الخيارات السياحية لمن يزور المنطقة ، ليثير حوله التساؤلات والأخيلة عن ماهية هذا الصرح الذي شهد شامخًا في ذات البقعة التي تظهر منها النفط بكميات تجارية لأول مرة وهو ما يعرف ضمنًا ببئر الخير.
وقد يتبادر إلى الأذهان الأسباب التي دفعت الزيارة ، لزيارة الزائر أحد الذين تجاوز عددهم المليوني زائر زيارة بنهاية 2021 ، ممن توفدوا على المعلم الحضاري الأبرز في المنطقة الشرقية ، وهو المكان الذي يجمع المسرح والسينما والمتحف والمكتبة تحت سقف واحد ، كما تعج تفاصيله بمئات الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع العلامات التجارية ، ففي حين يتوجه الوالدان والكتبة ، الأطفال إلى متحف الطفل الأول من نوعه في المملكة ليستوا بما فيه من معرفة وعلم ومتعة.
إذ يعد مكتبة المحتوى الفني والمعرفي عنصرًا أساسيًا من عناصر السياحة في العالم ، بل يكاد أن يكون أول ما يتبادر للذهن عند التفكير في زيارة أي بلد ، حيث نتذكر برج إيفل كتحفة ، معمارية تمثل رمزًا لباريس ، إضافة إلى الموسيقى وموزارت في النمسا ، إلى جانب فان جوخ في هولندا ، بشكل عام يعد الفن بفروعها المتعددة ملمحًا أساسيًا في السياحة وعنصرًا هامًا في جذب السيّاح من حول العالم.
السياحة في السياحة في تصوير السياحة في السياحة والتصوير الفوتوغرافي ، حيث تشير إلى وجهة نظر تصورها وجهة النظر هذه ، وجهة النظر المحيطة به. دولة الإمارات العربية المتحدة ، الإمارات العربية المتحدة ، الإمارات العربية المتحدة ، الإمارات العربية المتحدة ، الإمارات العربية المتحدة ، ووجهات النظر والجمال في تفاصيل المبنى.
هذا السياق في نسرد لك عزيزي القارئ 10 من هذه الأسباب
تعمل على مدار العام:
· المتحف ومقتنياته النادرة التي استقطبها من متاحف الدنيا شرقًا وغربًا ، ومعارضه التي تتنوع في سياقاتها وطرق عرضها لعرض واضح رؤية متميزة عن عالم الفنون والحديثة ، في سعي نحو صناعة مجتمع شغوفن.
·السينما وعروض الأفلام الخاصة التي يعرضها إثراء للجمهور، حيث توفر صالة عرض السينما 300 مقعد، مزوّدة بأحدث التقنيات المطلوبة لعرض الأفلام، وتعرض أفلام من صناعة مخرجين سعوديين بالإضافة إلى الأفلام العالمية المشهورة.
· مكتبة إثراء الضخمة التي تضم باقة من الكتب والمراجع الثرية، هي منصة إلهام للكثيرين، وسحابة بهاء تستعصي على الفهم؛ يحلّق بها القرّاء نحو فضاءات المعرفة والكثير من الدهشة، تثير شغف الاطلاع بطوابقها الأربعة وكتبها التي تحشد الثقافة من كل حدب وصوب، لتعكس لوحةً جماليةً تسرُ الناظرين، هي باختصار إبهارٌ للبصر والبصيرة.
· متحف الطفل ومسرح إثراء والعروض المقدمة فيهما، حيث يوفّر مسرح (إثراء) نافذة للعالم لتوسيع آفاق الزوّار، وتحتضن خشبته عروضاً فنيّة من جميع أنحاء العالم، فيما تتسع قاعته لأكثر من 900 متفرّج، ويستهدف 40 ألف زائر سنوياً من مختلف أنحاء العالم.
· العمل الفني المتمثل في منحوتة “نبع الضياء” الذي يعتبر إبداعًا فريدًا بمواصفات عالمية ومقصدًا في حد ذاته للزيارة والمشاهدة.
· متجر للهدايا في ساحة إثراء الداخلية يزخر بالهدايا التذكارية التي تعكس تراث وثقافة المملكة، ويمكن للزائر شراء مقتنيات رائعة لتبقى ذكرى تُحفر في الأذهان بعد انقضاء الرحلة في إثراء.
· حدائق إثراء والتي تُزهر على مساحة ممتدة من المسطحات الخضراء الواسعة، يقضي بها الزوار أوقاتهم بصحبة عائلاتهم أو الأصدقاء قُبيل أو بعد جولتهم في المركز، ولجمال تصميم هذه الحدائق، يتم تنظيم الحفلات الجماهيرية والفعاليات الخارجية فضلا عن الألعاب النارية، وفي فصل الشتاء تتحول حديقة (إثراء) إلى فضاء دافئ مفعم برائحة القهوة والشاي الساخن، في تجربة فريدة تكون فيها الحديقة ملاذًا للعائلات والأصدقاء من زوار المركز متحلقين حول أكواب القهوة وأطباق المأكولات الخفيفة في أجواء من الموسيقى الرائعة.
· معرض الطاقة ، الذي يقع على مسافة لا تزيد عن 200 متر من مركز العمل ، منذ عام 1987 م ، يوفر فرصة المعرض فرصة عيش تجربة مع خبر جديد في المملكة منذ البدايات وحتى الآن.
· برامج ومشاريع تحمل طابع المواكبة والمعاصرة والعالمية.
· تجارب طعام متنوّعة المذاقات بين الأطعمة العالمية ومحلية وعربات طعام تتوزع على مساحات شاسعة من حدائق إثراء ، تُثير معها دهشة الزائر بتنوع أصناف الطعام المقدّم والذي يتناسب مع جميع الأذواق ويعكس ثراء. وتنوع ريال الطعام وذلك بطابع ثقافي مميز.
|