| بقلم : د. ضيف الله مهدي
حتى وإن اختلطت دموع الفرح بدموع البكاء اليوم عندي .. إلا أني أردد وأقول: اليوم أعلن فرحي في دنيا الأفراح اليوم أطرد القلق المزعج اليوم ألقي كل الأتراح اليوم أحرق كل الظنون اليوم أحتفل بكل الفنون اليوم أذهب كل أقلامي اليوم أزخرف كل دفاتر أشعاري اليوم أحمل كل الورود اليوم أدغدغ الدندنة والعود اليوم أعلن الفرح والابتهاج اليوم وبعد كل الصبر سينصب قلبي أقواس النصر اليوم ينجبر الخاطر المكسور اليوم يسعد القلب المقهور اليوم لا للمحذور اليوم أنا سعيد مفتخر ناجح اليوم لا للأنات اليوم لا للعبرات اليوم أقول للأحلام لقد صار الشوك ورود أين أنت سيدتي الجميلة لتحتفلي مرة ثانية بنجاحي كما احتفلت به في رمضان عام ١٤٠٥هـ ؟! أين أنت يا أمي لتحتفلي معي اليوم بأحفادك وتربيتك ؟؟ الفرحة في قلبي وصورتك ووجهك المشرق يضحك أمامي !! أين أنت لتشاركيني نجاح أبناء .. كلما جاء ابن يبشرني بنجاحه لا أرى في الوجود إلا وجهك المشرق الجميل !! عساك في جنات النعيم !! كنت فردا واحدا تخرج في الجامعة ، فأصبح الواحد ستة أفراد !! اللهم لك الحمد ولَك الشكر ولَك الفضل ولَك الثناء الحسن أن أسعدتني بتخرج أبنائي في الجامعة ، لأشعر بوجودي وأن حياتي لم تكن عبثا !! الحمد لله على نجاح أغاريد – ماجستير في الفنون الإسلامية. وهيثم – بكالوريوس في التربية الفنية وزينب – بكالوريوس في الطب التطبيقي ( العلاج التنفسي ) محمد – مهندس شبكة حاسوب والبرمجة. خالد – بكالوريوس إد ارة أعمال ، تسويق وتجارة إلكترونية .
|
