المقالات
سماء ملونة
وبألوانها تظهر بغير الزرقة التي
لها رداء ، ومن الأزل تغزل بها الشعراء
وإن كانت الزرقة من الألوان وستحضر بين أخواتها
سماء ملونة
ستحضر كل حين بلون تخاطب الأرواح ولا تنس العقول …
تكتب الأفراح وتواسي المحزون …
تنير دروب سائرين ، وتطفي شموع الظالمين …
وتظل هي السماء راحة الأنفس ومهوى الناظرين
بكل ألوانها تخاطبنا وتثير لنا في العقول عقول …
كل عام و انتم بخير بكل لون في الكون
سماء سوداء تظلل الأغلب
وأخرى خضراء ترافق الأقل.
وثالثة حمراء تحكم في القليل ليحكموا الكثير …
وقليل هُناك تحت أديم سماء صفراء يُصَفر يظن أن من تحت الحمراء يسمع …
أو من تظلل بالسوداء يُقْنع …
وهناك في البعيد ومن وراء البحار والجليد أقل القليل …
سمائهم بيضاء وأيدهم سوداء فما نفعهم بياض سمائهم ! ولن ينفع !.
أما من سمائه زرقاء فقد وقف متفرجاً
مندهشاً متوتراً …
كيف لكل هذه الأقلام الملونة
المظللة بسماء بخلاف متلونة
أن تكون لوناً واحداً … ؟
أو على أقل تقديرأن تكون :
كقوس للمطر ملون متقارب الألوان جميل منظم ؟!
دكتور/ عبدالعزيز الرميلي النعمي