المقالات
أرجوحة حُب
زبيدة أحمد الحذيفي
على أرجوحة الزمن
طفلة أتأرجح
على نغمات الحروف
العازفات
أترنح
أيادي الخوف تسبقني
كالبوح تتلقفني
في خاطري
أتجول
و نسمات الهوى
العاطرات
لأحزان وتيني
تستبيح
سيرى الكون يوما
أني أخدود
من العشق الجامح
معينه لا ينضب
لا يستريح
طفلة أنا
على ضفاف الصمت
أتأرجح
أقلب
صفحات التاريخ
بعنفوان الكبرياء
و أتصفح
مُقَلا تختنق
بعبرات الوداع
وداع الصباح الباكي
على جناح
نسر جارح
طفلة أنا
أتأرجح
في مهب الريح
تصمد أهاتي
الصارخات
و تتبجح
أنثى
من قَصَب
ضلع من ذهب
تصارع اللهب
بثوب المرح
اغتالها جوىً ذابح
علنا
بلا سيف
بلا سلاح