المقالات

أحبُّكِ إنَّ حُبَّكِ كانَ حَـقَّـا

 

 

✍️

أحبُّكِ إنَّ حُبَّكِ كانَ حَـقَّـا
ودمعي إذْ أسَلْتَهُ سالَ صِدْقا
.
أريدُ الحُبَّ مِنْكِ بِكُلِّ صدقٍ
فلا أحتاجُهُ عَطْفاً ورِفْقـا
.
أريدُ هواكِ يُرْقِصُنا بأُنسٍ
وأكْرَهُ أنْ نذوبَ هوىً وعشقا
.
خُلِقنا للغناءِ وللأماني
وكان ذوو العناءِ أشرَّ خلقا
.
أريدُكِ مهجَراً للشعرِ تَسقي
جداولُهُ خمائلَهُ , فنُسقى
.
ذرِي ليلى وريَّا للتباكي
هما الصحراءُ
والشعراءُ حمقى
.
فما دلَجَ المُلوَّحُ منْكِ ثغراً
ولا بَلَجَ القشيري عنْكِ عُنقا
.
حيارى
يعشقون البينَ دمعـاً
سكارى
في بحور الشعرِ غرقى
.
حروفهـمو
على الترحالِ تبكي
وقوفهـمـو
على الأطـلال نعقـا
.
دعيني من هوى الأحزانِ إنِّي
عَصَرْتُكِ
من هوى رضوى لنبقى
.
أريدُ الحُبَّ
مِنْكِ لِهُ انطلاقٌ
غزا كُلَّ انغلاقٍ فاستَرَقَّا
.
أريدُ الحُبَّ مِنْكِ بِمَبْسَمَيْهِ
يَشُقُّ الجنحَ نحو الصبحِ شقَّا
.
وأرفضُ
أنْ يعيشَ البؤسَ حتى
وإنْ كان الزمانُ بهِ مُحِقَّا
.
وحاشا للزمانِ إذا رقصنا
سيهدمُ فوقنا سقفاً تَبقَّى
.
أريدُ الحُبَّ يجمعنا ببيتٍ
بَنَتْهُ عروةٌ بالحبِّ وثقى
.
أريدُ أريدُ مِنْكِ الحُبَّ يأبى
لنا دمعَ الفراقِ بما استحقَّا
.
وإنِّي إنْ أردْتُ فليس يعني
بأنَّ إرادتي ستنالُ سَبْقا
.
ولكنِّي أرَدْتُهُ بعد ربِّي
تعالى مَنْ أرادَ وكنتُ وِفْقا
.
.
أريدُ كما أرادَ اللــهُ أمراً
سيحدثهُ ,, لعلَّ اللهَ أوقى !!

:
سيحتملُ النوائبَ منكِ قلبٌ
يخالُكِ كالزمان عليه شَقَّا

أنا ماذا قنطتُ به ـ وحاشا ـ
لألقى فيهما ما سوف ألقى ؟!
.

.
.
.

مجدي الشافعي
7/7/1437 هـ
صبيا
الشافعي الصغير ?

مقالات ذات صلة

إغلاق