ألا بأبي
شادنٌ قد حكتْ
وفي مُقلتيَ قدِ استوطنتْ
سبتني
غراماً إلى أن عشقت
وفيها أبتديتُ ومتُ وذُبتْ
رمتني
العيونُ بليلِ الشجون
وعاثت بهِ بلِ أستكبرتْ
وبثتْ
فتونٌ وزادتْ ظنون
أموتُ وأحيا إذا (سلهمتْ)
فمنها
الشفاءُ ومنها العويل
بعينيها نفسي وروحي ثوتْ
ألا
من لصبٍ جريحِ الفؤاد
يتوهُ غرامًا إذا أقبلتْ
ألا
من لمضنى جفاه الرقاد
متى ناظرته دلالاً بكتْ
وإني صبورٌ
لما (صابني)
إذا الليلُ وارني همومي أتتْ
فلا تتركيني
أُناجي السراب
وأزدادُ شوقًا إذا أمطرت
فهيا
تعالي خُذيني إليك
بقايا قفارٍ لكمْ أجدبتْ
ألا
يا ليلةَ العمرِ لا تبعدي
فويلُ الغريقِ ولو أصبحتْ
أراحتْ
فؤاداً لديها حبيسًا
وأيُ نفوسٍ هوتْ إذ هوتْ
فيا وعدُ
يا من سلبتِ الجريح
كفاكِ عذابًا فروحي نأتْ
د/علي بن مفرح الشعواني
الجمعة ٣ سبتمبر 2021
|