المقالات
*دوحتي*

سرى الشوق مختالًا على هامة الشعرى تحدى ظلام الليل يستنطق الفجرا أعاذلتي مهلًا فإن تودّدي مقيلي وإيناسي بأفياء دوحتي تميس بأذيالٍ وإن هبت الصبا فأعرضت عنها لا عن الهجر والقلى وأيقنت أني واحد القوم مضرمٌ فلما تثنّت عاد بي الشوق وانجلى ومالت بها الأنسام في كل جانبٍ وتاقت لها نفسي فأحكمت قبضتي فما إن رأت عزمي وأني متيّمٌ وقالت وقد طاب الجنى هاك يا أنا فما عقدها بالجيد إلا ثمارها أيا دوحتي لا فرّق الله بيننا أتدرون ما أعني وما سرّ دوحةٍ فما دوحتي إلا صفاء أخوةٍ
|