بقلم- محمد شاذلي
ما إن اجتاحت جائحة كرونا العالم ، حتى اعلنت جميع الدول التصدى لها صحيا واداريا في كل المؤسسات الحكومية كل في اختصاصه.
المملكة العربية السعودية هي الاخرى تصدت واستعدت وعملت كل الخطط لمواجهة هذه الجائحة للخروج منها باقل الخسائر صحيا وتعليميا واقتصاديا والحمد لله.
وبفضل من الله ، ثم بالبدل السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ، تجاوزت المملكة الاثار الاجتماعية و الاقتصادية لهذه الجائحة ، مسجلة ادنى مستويات الوفيات ضمن مجموعة العشرين .
وطيلة الاشهر الماضية كان التعليم في بؤرة اهتمام دولتنا حفظها الله ، حيث تحوى مفهوم التعليم الى خيار استراتيجي للدولة ، وهذا ما اعلنه وزير التعليم ، و اعطى في حينها الاشارة لقيادات التعليم بعقد الاجتماعات لدراسة هذا الموضوع الشروع في العمل عليه ، حتى يتسنى اطلاق العام الدراسي الجديد بشكله الافتراضي ، خاصة و أن البنية التحتية للتقنية اثبتت جدارتها ، وكانت محل شهادة المنظمات الدولية .
ولم تنس دولتنا حفظها الله ذو الدخل المحدود فتم صرف الف ريال لكل طالب لشراء جهاز لاب توب لمواصلة تعليمه مثله مثل زملائه الا خرين .
وتعتبر منصة مدرستي” لكل من الطالب وولي الأمر والمعلم، واحدة من أكثر الموضوعات بحثا من قبل المواطنين في السعودية مؤخرا، خاصة بعدما انطلقت الدراسة باستخدام تقنية الدراسة عن بعد.
و”منصة مدرستي” عبارة عن موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، يهتم بخدمات التعليم، ويحتوي على العديد من الخدمات التي من دورها مساعدة المعلم على التدريس بتقنية التعليم عن بعد، وكذلك مساعدة الطالب على الدخول إلى الحصص التعليمية على هذه المنصة ، حيث انه عند تصميم هذه المنصة تم تخصيصها بأن تكون شبيهة للمدرسة، ولكن في العالم الافتراضي
وقد اصطدمت هذه الجهود التي بذلتها الدولها حفظها الله بفشل وعجز منصة مدرستي عن قيام بهذه الخدمة ، بالرغم من أنها كلفت الدولة ملايين الريالات ، فكل اولياء امور الطلاب والمعلمين يمتعضون من خروجهم المتكرر والمستمر من المنصة وعدم تمكنهم من الدخول على المنصة ، مما احدث ربكه بين الطلاب ومعلميهم ، بل باتت اخفاقات ( مدرستي ) ومشاكلها التقنية حديث المجالس .
وهنا نسأل ، هل يسمع القائمون علة منصة مدرستي ، هذا الكم الكبير من التعليقات الساخرة ؟ وهل ستراجع وزارة التعليم حساباتها وتحسن من خدماتها الالكترونيه وتحفظ ماء الوجه ، فالكل بات يردد
( ارحمونا يا هووووه المنصة not working ) .
…………………….. |