شرق اوسط
“مركز الخليج الدولي للأورام” يعزز إمكانياته التشخيصية عبر استخدام أول نظام رقمي للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني في الإمارات
ابوظبي – مني خليل يواصل “مركز الخليج الدولي للأورام” في أبوظبي، أول مراكز العيادات الخارجية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية لمرضى السرطان وفق المعايير الطبية الأمريكية، تعزيز إمكاناته في مجال تشخيص الإصابة بالأروام مع تركيب أول نظام رقمي للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني / التصوير المقطع (PET/CT) من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، من تطوير شركة “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية”. وطورت “جنرال إلكتريك” النظام الرقمي للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني/التصوير المقطعي لمساعدة الأطباء في جهودهم الرامية إلى الكشف المبكر عن الإصابات السرطانية، وبالتالي توفير خيارات علاجية أفضل وأكثر فعالية. ويعتبر هذا الطراز من النظام الوحيد من نوعه على مستوى القطاع من حيث الدمج بين دقة الكشف الرقمي، مع أكثر تقنيات إعادة تركيب الصور ابتكاراً. وتكون الصور بذلك ذات دقة فائقة تتيح الكشف عن الإصابات حتى في الأنسجة الصغيرة. وتم الانتهاء من تركيب النظام الرقمي للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني/التصوير المقطعي في “مركز الخليج الدولي للأورام” في يونيو 2020، ليساهم بدور فعال في دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لمحاربة السرطان. ووفقاً لتقرير السجل الوطني للسرطان، يعتبر المرض ثالث أكبر مسبب للوفيات في الدولة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تتسبب الأمراض غير المعدية بـ 77 بالمئة من إجمالي الوفيات في الإمارات، في الوقت الذي تؤدي فيه الأمراض السرطانية إلى 12 بالمئة من مجمل الوفيات. وفي هذا السياق قال الدكتور علي عبدالرازق، المدير التنفيذي لـ “مركز الخليج الدولي للأورام”: “لطالما كنا حريصين على اتباع أفضل الممارسات في كافة مراحل عملنا، بدءاً من التشخيص ووصولاً إلى علاج المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة والخارج. وفي عام 2009، كان مركزنا أول منشأة توفر ماسحات للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني/التصوير المقطعي بالكمبيوتر في الدولة، ومن بين أول المراكز التي تركب جهاز تحطيم نوى الذرات (السيكلوترون) في المنطقة، مما أتاح لنا إنتاج أول الصور المقطعية بالانبعاثات البوزيترونية داخل المركز. ويأتي إطلاق النظام الرقمي الجديد الأول من نوعه في الإمارات ليعزز من قدرتنا على محاربة مرض السرطان من خلال تحسين الإمكانات التشخيصية المتاحة في متناول أطبائنا، نظراً لأهمية التشخيص الدقيق والمبكر في توفير رعاية أفضل للمرضى”. ومن جانبه قال إيهاب زوايدة، المدير العام التجاري لدى “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” في الشرق الأوسط: “إن الكشف المبكر والتدخل العلاجي في الوقت المناسب هو عنصر جوهري في إنقاذ حياة المرضى. ونحن على ثقة بأن استخدام النظام الرقمي الجديد للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني / التصوير المقطعي بالكمبيوتر في ’مركز الخليج الدولي للأورام‘ سيرسخ موقعه الرائد في مجال علاج السرطان على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة بشكل عام. ونحن فخورون بشراكتنا مع المركز لدعم جهوده الحثيثة نحو تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى الذين هم بأشد الحاجة للرعاية”. وقال تامر عقل، مدير عام شركة “أبوظبي الدولية للخدمات الطبية” موزع منتجات “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” في دولة الإمارات العربية المتحدة: “يقدم هذا النظام تقنية سبّاقة ترسي معايير جديدة للتميز في تشخيص الإصابة بالسرطان، مما يتيح لـ ’مركز الخليج الدولي للأورام‘ توفير حلول شاملة للتشخيص والعلاج، دون حاجة المرضى للسفر إلى خارج الدولة. ولا تقتصر أهمية هذه التقنية الرقمية المبتكرة على تحسين الكشف عن الإصابة في الأنسجة الدقيقة، بل وتساهم أيضاً في تعزيز راحة المرضى من خلال تقصير الزمن اللازم لإجراء التصوير، وهو ما يرسخ المكانة الرائدة التي يتمتع بها المركز على مستوى المنطقة”. ويضم النظام الرقمي للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني/التصوير المقطعي العديد من الخصائص المتطورة التي تمثل الجيل الجديد من رؤية “جنرال إلكتريك للرعاية الصحية” للمستقبل الرقمي لتقنيات التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني (PET). وبذلك، يمكن للنظام الكشف عن إصابات الأنسجة الدقيقة. كما يضم أيضاً أحدث الابتكارات التشخيصية في مجال التصوير المقطعي بالكمبيوتر (CT) التي تعزز الدقة المكانية بشكل كبير. أما تقنية (MAR) الذكية فتدعم الحد من ظهور الخطوط والظلال من الأجزاء المعدنية للجهاز، مما يساعد في توفير الوقت الذي يتطلبه تصحيح الصور عادةً بالتزامن مع زيادة عدد عمليات المسح الناجحة للمرضى.. |