المقالات

رأس الخوارج وإمامهم

لقد اتضحت الصورة وأكتملت الدعوة السرية التكفيرية التي تولى كبرها تنظيم الإخوان المفسدين من اكثر من سبعين عاما وهم يغرسون في عقول شبابنا فكر الخوارج وتكفير المجتمعات والخروج على الولاة وتاجروا بالاسلام عبثا ولبسوا عباءته ظلما وهم يخرجون منه كم يخرج السهم من الرمية واستحلوا اموال المحسنين وعاثوا في الارض فسادا وآثروا الحريات والشذوذ والعلمانية والليبرالية على هدي الكتاب والسنة ومنهج الخلفاء الراشدين بل انهم تحالفوا مع من يتهكم بكتاب الله ويطعن فيه ويلعن اصحاب النبي ﷺ ويسبُّون ازواج النبي ﷺ وركعوا بين يدي المجوس وعباد النار وهيجوا المجتمعات على ولاتهم فقُتل الملايين وشُرد الملاين وبيعت الحرائر في سوق النخاسين وانتهك عرض الحرة والشريفة والعفيفة ويتموا الاطفال وخربوا الديار يزعمون قيام خلافة اسلامية! وبعد هذا الدمار والخراب والفساد الأن : ظهر ماكان مستترا وراء حجبهم وخيمتهم تحت غطاء مثلث الشر وفي خيمة معتوه فضحهم بعدما قتلوه.. فتعال معي إلى محور الشر الثلاثة :
الأول : زعيمهم المعتوه المتخلف راعي الدعارة ومشرِّع المثليين عابد القبور والأضرحة الذي ركع وسجد لمقام البوذيين إنه هو من بايعه تنظيم الإخوان ليكون امامهم وخليفتهم الذي سينصر الاسلام بالمثليين وبيوت الدعارة فليس له خط رجعة إلا أن يجيش الجيوش ليتمكن وسيقع وقعة يسجل في مزبلة التاريخ ولن يجد من يترحم عليه وسيلعنه اولا من بايعه .
افهموا جيدا..
( إن المعتوه له بيعة في ذمة الإخوان المفسدين فهو يتصرف تصرف الوالي لهم )
المحور الثاني : الذي بايع ومول وباع عروبته واسلامه وخان عهده مع ابناء دولته لأنه موعود ان يكون خليفة الإمام المعتوه فسخر كل ممتلكات شعبه لخليفته وباع عرضه ودينه ومكن وسلم مفتاح شبك مدينته للمجوس ولخليفته وامامه داعم مشرع المثليين .
فأضحى خلفهم كالكلب يلهث!
وهذا ايضا سيلعنه شعبه والتاريخ لكن بعد فوات الاوان
أما المحور الثالث : فهم المجوس عباد النار الملالي وولاية الفقيه مصدري الثورة أعداء أهل الإسلام وخاصة أهل السنة وأعداء العرب من معركة ذي قار وبعدها القادسية وغيرها،
هلاّ عرفت الآن تمجيد سفهاء الاحلام بائعي الدين والاوطان خوارج العصر، لماذا يمجدون العصملي لأنهم قد بايعوه في السر إماما،
والاّ.. أين إمام الخوارج داعش؟
ودولتها المزعومة.. بين عشية وضحاها غاب خليفتها ودولته،
ومن يأمر الدواعش ويأتمرون بأمره حاليا ؟؟؟
ومن يجيشهم ومن يسمعون ويطيعون له ؟؟؟
ومن ينقلهم من سوريا لأي جهة يريد أليس خليفتهم.اردوغان ؟
أنني أجزم انه هو من بايعه الإخوان والدواعش والخوارج (ياليت قومي يعلمون)!
واخيرا يجب على المسلمين والعرب بل العالم العاقل الذي يريد الأمن والاستقرار أن يتصدوا لأردغان وجناحيه صاحب الشبك والمجوس وان يحاكموه لفساده في الارض، وتفريق الأمم .

بقلم فضيلة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي

مقالات ذات صلة

إغلاق