المقالات

‏نزف قلم

بقلم الكاتب : محمد باجعفر

قلماً ينزف دماً وفكراً ، أجج بحمل هموم أمة واحرفاً تزداد توهجاً وروحاً تشكوا أرواح الامة، وقعراً عميق المدى وقلبا بهدى أزداد تعلقاً رغم كلماتها التي تحمل كل الاسى شاهدة على موت الكثير منا ، أنبرة أقلامهم وراء كرة القدم تسجيل الأهداف في مرمى الوهم والرصاص يسجل أهداف الموت في أجسادنا، إلى متى ياهدى يدرك من حولنا نبض الفؤاد وحنيناً قد أختفى من أنفساً لم تشبع من فرط الحسى ، الكل يرقص ويتمايل على أجسادنا الموت يحيط بنا من كل جانب والنظرات أشتدت تحدقاً ونحن نضحك ، ولاهما لنا صلاة التراويح تدار بمسجد جاراً لنا وشباباً وشياباً خلف الشاشة تعلو صيحاتهم تشجيعاً لأعدائنا ، ومسلسلات الخنى تعرض في صالاتنا وفرطنا بصلاتنا ياهدى باتت فصولك الاربعة صيفا وشتاءا وخريفا وربيعاً بالحرارة تتوقدا ، لافرق بينها من لهيب الحرب جرته جيوش الوغي وسيسته نفوساً لم تعرف للحق مكمنا أين بدأ وأين أنتهى ، إلى متى ياهدى الصادق فأنا حيران متى أستلهم عشق الحقيقة متى هل أموت وانا لم ازل اعرف التفريق بين مدى وندى وصدى ومتى.

مقالات ذات صلة

إغلاق