المقالات
استبشروا خيراً واحذروا…
بقلم الكاتب : حمد العبدلي
بعد أن فتحت أبواب المساجد وبدأت الحياة تعيد في شوارعنا إشراقة شمس التفاؤل وأكاليل زهور الأمل ، أصبحنا كلنا مسؤول لزاماً ، استشعار الواقع الذي نحن فيه يحملنا كمواطنين تجاه وطن وتجاه مجتمع كامل المسؤلية .
تحقيق التباعد ولبس الكمام ، وعدم التزاحم ، وإتباع التعليمات طاعة لولي الأمر ووقاية لتحقيق غاية .
عدم اللامبالاة والتهاون في اتباع الإرشادات الوقائية قد يجعلنا في مواقف لانريدها لما لها من خطر .
إتباع التعليمات الوقائية يعني الوعي والإدراك الكامل .ويعني الحد من شدة الخطر مع استمرار الحياة تدريجياً لتعود الحياة الطبيعية لمجتمعنا بأذن الله تعالى .
أولت حكومتنا الرشيدة كل إهتمامها وكرست كل جهودها لننعم بحياة أفضل في شتى أنواع الحياة ، سخرت المملكة العربية السعودية كل إمكانياتها في الحفاظ على هذا الوطن وأبنائه .
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله عملوا ولازالوا يعملون ليل نهار من أجلنا، لننعم بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار .
فعلينا جميعاً أن نكون درعاً حصين لهذا البلد المعطاء ، وأن نتبع أوامر ولاة أمرنا الذين حرصوا كل الحرص على سلامتنا وتوفير كافة الاحتياجات ولله الحمد والشكر لنتعدى هذه الجائحة .
سائلين الله عزّ وجل أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا، وأن يحفظنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان والاستقرار ، وليكن شعارنا جميعاً، كلنا مسؤول ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .