بقلم – عبدالله العبدلي
بعد أن أعلن أبناء جمال خاشقجي عفوِهم عن قاتل والدهم رحمه الله إنكسرت شوكة الأعداء وتحطمت أمآلهم وتلاشت أحلامهم قاتلهم الله ، كلنا نعلم ما حاكته الدول المتطرفة من نفاق وتأجيج للفتن ومحاولات لإشعال نار الحقد والكراهية بشتَّى الطرق وبكل إستبسال وقذارة وأن دل على شيءٍ فقد أتضح للعالم جليا
أنهم رعاة للفتن والشر والفساد في الأرض .
ولايلجأ إلى مالجاءو إليه إلاشيطان لادين له ولا أخلاق تردعه فماذا الأن،؟ بعد ما فضح الله نواياهم الخبيثة وأنكشفت الأقنعة عن وجوهٍ مسوده يكسوها الخزي والعار والذل بأفعالهم مدنسين صاغرين
بعد ما أعلنت أسرة الفقيد جمال خاشقي رحمة الله العفو والإحسان لِيَسطِّروا أجمل الصور وأروع الأمثلة لتعاليم ديننا وحسن الأخلاق ، فقد فجروا نور الإسلام والسلام في أواخر شهرالخير والبركات في الثامن والعشرين من رمضان ليشاهد الأعداء ماسأءهم ومايزيد غيضهم ويلهب قلوبهم ويحرق أفئدتهم .
شاهد العالم إعلان أبناء جمال خاشقجي يعلنون عفوهم ويعتقون رقبة قاتل والدهم ويحتسبون الأجر والثواب عند رب العباد ، وهذا ليس بمستغرب عليهم فهم أبناء هذا الوطن السعودي المحب للإسلام والسلام ومنبع الرسالة حطموا الأصنام التي كان يعبدونها أعداء الدين والانسانية قتلوا كل أمل شيطاني كان أعداء السعودية يحاولون الولوج من خلاله ليفرقوا به لحمة ديننا وأمننا وإيماننا .
لم يتصوروا أن هناك من سيصفعهم ويقول لتخطيطهم خسئت ياعدو الله وعدو الإنسانية ويقول لا والف لا
لا نساوم في الله ثم الملك والوطن .
