المقالات

الرياضة في بيش (7)

بقلم الكاتب : ضيف الله مهدي

الكثير من لاعبي النادي سافروا للدراسة وبعضهم للوظيفة وطلب المعيشة وبعضهم ألتحق بوظيفة وأنشغل بها وترك الكورة ، فمحمد السيد ويحيى أبو عامرية وقائد ومحمد أبو هادي وعلي عبادي وقاسم طواشي ومعبر نهاري وموسى مصبح وناصر عاكشي وناصر كديني وحسين الجني ويحيى مطوع ، وبعضهم اعتزل الرياضة كناصر هيج وقاسم أبو حدين وبعضهم أنتقل إلى رحمة الله تعالى كغريب مقبول وعطية شار وحمود قايد وحسن قايد ، وبعضهم لم يلعبوا بسبب جنسيتهم .. طلع شباب مهرة ورائعين في الكورة وفي مقدمتهم عبده مسرحي وحمد جغادي وأحمد فتحي وأحمد فقيه وأخوه جابر وعبده ضيف الله ومطري عازب ومعيوف صليلي ومحسن حبكور وإبراهيم غجري ومحمد عازب وابراهيم دردري وجاء شباب من القرى المجاورة كيحيى مفرح وقاسم المش وعلي وافي إضافة لمطاعن حكمي وهادي خواجي وعلي خواجي وعبده أبو راسين وشباب كثير لا أستطيع أحصيهم . كنت قد لعب في عطل الربيع بعض المباريات التي كانت مجدولة في عطلة الربيع . ثم عاد الكثير من الذين كانوا خارج بيّش كمحمد السيد وابراهيم سويد وأنا وقائد وأنضم للنادي لاعبين ماهرين كعبده عسيري وفرج سعيد كجابر عايل وابراهيم فيادي . في إحدى المباريات وكانت أمام اليرموك طلب مني محمد السيد نصائح نفسية للاعبين وعبارات دعم وقدمتها لهم في مباراتنا أمام اليرموك وأمام حطين .

ثم بعد ذلك برز لاعبين ممتازين كالعربي عدوان ونعمي راجع وأبو عامرية ومفرح البيشي وغيرهم كثير وهذا الجيل هو الذي حقق الانتصارات المتتالية والبطولات .
الحقيقة التي لابد أن تقال أن حكام كرة القدم كانوا معنا غير جيدين وفي كثير من المباريات كأنما يتعمدون استفزازنا وهزيمتنا والتسلط علينا .. وأذكر في إحدى المباريات وفي الدقيقة السابعة من الشوط الأول يقوم الحكم – الذي لن أذكر اسمه بطرد عبده عسيري بدون وجه حق اللهم إلا أنه ما جعل لاعب التهامي البارز في النادي ما يمر من عنده فلم طرده بدون سبب كلنا أصبنا بخيبة أمل وفي الدقيقة ١٥ يطرد ابراهيم سويد ونلعب شوط ونصف ناقصين لاعبين وهذه المباراة كانت عام ١٤٠٦هـ في ملعب التهامي بجيزان وأظن إن لم تخن الذاكرة أنه طرد لاعب ثالث .. بعد المباراة كان قد أتصل بالشرطة وذهبنا سويًا للشرطة ولم ننتهي إلا الساعة التاسعة أو العاشرة ، روحنا بخيبة أمل من حكام كرة القدم .. الأستاذ محمد النعمي قال للضابط : هل يليق بكم أن تعاملونا ونحن أساتذة جامعيون هذه المعاملة ؟ الضابط بعدها سمح لزملائنا الذي كان مصر الحكم على إيقافهم بالخروج وروحنا سويًا . وكنا جميعًا رافضين نروح إلا بزملائنا ..

مقالات ذات صلة

إغلاق