المحليات

المرأة السعودية عطاء وإنجاز في العمل التطوعي

الرياض _عبدالله بن صالح

لم يعد يخفى على أحد الدور المحوري الذي تقوم به المرأة المسلمة في بناء المجتمعات وتماسكها والنهوض بها ولعل مشاركتها الفاعلة في العمل الخيري تخطيطاً وتنفيذاً وميداناً لأكبر دليل على انها لبنة أساسية من لبنات النشاط الخيري على اختلاف مظاهره ومستوياته فهي الداعية إلى سبيل الرشاد والحق، وهي النهر المتدفق بعطائها وانسانيتها واخلاصها .

حيث تعد الأستاذة خيريه إبراهيم المعروفة في الوسط التطوعي للأعمال الخيرية بإسم ام لين المعطاءه ، المرأة السعودية التي أثبتت مكانتها في العمل التطوعي وجعلته جزءًا أساسيًا من اهتماماتها وتماشياً مع رؤية (2030)، والتي وضعت من أهدافها رفع مستوى مشاركة المرأة في العمل التطوعي، وتنمية مواهبها ومنحها الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع من خلال التوسع في العمل التطوعي للمرأة في عدة قطاعات متعددة، لتثبت مكانتها وتعزز من قيمتها الإجتماعية ولا يخفى المشاركات التي جسدتها الأستاذة خيريه إبراهيم في العمل الخيري والتطوعي .

وكانت لها بصمة واضحة من خلال تدرجها في عدة مهام مجتمعية كالتالي :

أمينة صندوق في منصة مساعد .
عضوة في منصة المجتمع .
عضوة في الجمعية الحركيه .
عضوة في جمعية التأهيل . للإعاقة والأيتام .
عضوة في جمعيه اطفال السرطان .
عضوة في ‏الإتحاد العالمي الدفاع عن النفس .
عضوة في فريق الإعلام وخدمة الإجتماعية وفريق طريق  النجاح
وفريق نجاح الأسرة .

وتكمن أهمية مساهمة المرأة في العمل الخيري أن لديها همة كبيرة، ولديها حس العطف والرحمة والحنان. كما أنها على مقربة أكثر واحتكاك أكبر من غيرها بواقع النّاس المعيشي والاجتماعي، إن ما تمتاز به من قدرات وإمكانات، وسمات شخصية ونفسية وعاطفية يُمكن استثماره في العمل الخيري، وقد أثبتت البحوث العلمية أن القدرة العاطفية هي السمة الأساسية التي تتم بها المرأة مما يفسّر سرعة استجابتها لنداء الواجب الإنساني والخيري ، فـ المرأة السعودية أنجزت ومازالت مُنجزة وستظل رمزًا للتميز والعطاء .

مقالات ذات صلة

إغلاق