المقالات

الرياضة في بيش (3)

بقلم الكاتب : ضيف الله مهدي

الحقيقة سعدت كثيرا بتواصل بعض الأخوة معي وتوصيل بعض المعلومات الرياضية لي ، ومن الذين سعدت بهم الأخوة عبد اللطيف أبو عامرية ومحسن مريع ومطري عازب مع حفظ الألقاب لهم ، وسعدت بهم كثيرا ، وكان مطري ومحسن يذكراني باللاعبين غريب مقبول وعطية شار وحمود قايد يرحمهم الله وإبراهيم غجري وعبده ضيف الله وجابر وعبده مسرحي ، وهؤلاء ما نسيتهم ولكن أخرت ذكرهم وفي أعوام ماضية قد ذكرتهم .. عبد اللطيف ذكرني بأن هناك فريق كان في شرق بيّش يسمى الأهلي وكان فريقا قويا ولعب له أخوه الشيخ قاسم ويحيى أبو عامرية ومطري أرسل لي أيضا صورة فريق الاتحاد التي قد تم تداولها قبل فترة عبر الواتساب .. قلت أمس سأتحدث عن نادي بيّش ولكن أجدني مرغما أتحدث اليوم بعيدا عن النادي والذي أنا مثلته في درجة الشباب والدرجة الأولى وقد لعبت فيه منذ بداية تسجيله في رعاية الشباب آنذاك وكنا نلعب مع فرق الشمال محايل عسير والقنفذة وتربة وغيرها . سأرجع لها .

من الفرق التي ظهرت في بيّش فريق يسمى النصر ومثله عبده فارس ويحيى مروعي هملان وعثمان جغادي وحسن عمر أبو راسين ومحمد السيد وأشخاص أرى وجوههم وناسي أسماءهم وكان فريقا قويا ..
الشيخ علي عيسى فَقِيه أسس فريقا أسماه الفتح وذات يوم وأنا مروح من المدرسة الثانوية أعترض طريقي عند حارة الفقهاء وقال أبغاك تلعب معنا في فريقي ووافقت ولعبت مع فريقه الفتح مباراة شهيرة ضد صقر الشريعة وفزنا عليهم واحد مقابل لا شيء وسجلت أنا الهدف وكان هدفي شبيه بهدف ماجد عبد الله في هامبورج الألماني مع منتخب الخليج عام ١٤٠٠هـ حتى صحت أنا وأقول ماجد عبد الله ، وكان الزميل جِبْرِيل حكمي يناديني أناوله الكرة ورفضت مثل ماجد كان بجنبه جاسم يعقوب وما أعطاه الكرة . بعد ذي المباراة معد لعبت معهم ولا مباراة وبقيت ألعب في فريقي الترجي ولما خلصت الثانوية ورحت للجامعة كان أبو السيل جعفري قد أسس فريق السهم ولعبت معهم وشاركت معهم في دوري لفرق أحياء بيّش وكانت المباريات تقام على ملعب الاتحاد مكان القصر الأخضر حاليا .
في الدورات الرمضانية ظهرت فرق كثيرة ومنها نابولي وفرنسا والإعصار ، كنت أيامها مع بداية تخرجي في الجامعة في عام ١٤٠٥هـ وشاركت مع بعض الفرق .. لكن بعد فوز المنتخب بكأس آسيا ١٩٨٨م للمرة الثانية غنىً عبادي الجوهر جاكم الإعصار ، وفي رمضان ذلك العام ١٤٠٩هـ كان فريق الإعصار أحد أقوى وأجمل فرق الدورة الرمضانية وكان طلابي في ثانوية بيّش نعمي زين الدين وحسن جابر عكفي والغربي عدوان كذلك عيسى رشيد وحسن الأشهل ورشيد مصايبي وغيرهم هم من مثل هذا الفريق وكانت المباراة الختامية معهم ومع فريق آخر أنتهت بفوز الإعصار ٢/صفر وسجل رشيد مصايبي الهدف الأول وحسن الأشهل ابن الخالة سجل هدف خرافي من منتصف الملعب تقريبًا .. وبعد ذلك وفي السنوات التالية لم أتابع بشكل مستمر كل المباريات في الدورات الرمضانية .
كان فريق السهم الذي أسسه أبو السيل جعفري قويا ويضم أبو السيل وأخوه عايل وأحمد مهدي أخوي وسليمان شيبة وسالم خلف يرحمه الله وأحمد قصيري وهادي بخاش وحسن قايد يرحمه الله وأنا وعيسى طالبي وعبد الله قصيري وغيرهم ولعبنا مباريات خارج بيّش مع القوز ومع فريق في العشة ومع فرق بيّش وكان يمثل فريق بيّش دحمان يرحمه الله وإبراهيم سويد . فريق السهم لعبنا مع فريق في قرية العشة ويومها قد خلص كأس العالم ١٩٨٢هـ وفازت إيطاليا بالكأس وكانت أخرجت البرازيل من دوري الأربعة ولم نشاهد المباراة ورسي الإيطالي سجل هاتريك في البرازيل وأبكانا حتى نحن في بيّش وكان منتخب البرازيل أجمل فريق ظهر في تاريخ البرازيل مع الداهية تيلي سانتانا وزيكو وإيدر وفلكاو وسقراطس وغيرهم وسانتانا درب الأهلي فيما بعد وهو وسقراطس قد ماتا ، ولما لعبنا مع العشة سجلت هدفا كأهداف إيدر البرازيلي أجمل لاعبي البرازيل .. بعدين نزل صاحب الأرضية اللي لعبنا عليها بمحش وبطق الكورة بعد قولي وبعد عشر دقائق من بداية المباراة .. وروحنا .

مقالات ذات صلة

إغلاق