السعودية على صدر العالم وسام

بقلم – عبدالله العبدلي

المملكة العربية السعودية تختال فخراً ويكسوها حلمْ ولاة أمرنا حسناً ،و جمالاَ ، نعم هي السعودية التي
يخجل الفخر منها ويطلق للأمجاد عنان، وينحني الكون بكل ما فيه إليها إجلالاً ،وتكريماَ. لتصبح السعودية للعالم على الصدر وِسَامَا
،وقنديلٌ مضيء يملأ الدنيا نور ،وضياء
فما تقوم به مملكتنا الحبيبة السعودية إِتجاه كل من هو فوق ثراها من مجهودات جبارة أذهلة العالم ، الذي جعلها الأولى عالمياً تفوقت وبكل جدارة ،ولفتت إليها أنظار العالم بثباتها ،وحكمتها ،وفن تعاملها ،وسرعة تدابيرها بوجهِ الوباء فيروس كورونا الذي أجتاح العالم وعَبَثَ فيه ؛
فكانت مملكتنا بلسماً على مواطنيها، ولم تكتفي بل على كل من هو فوق ثراها الطاهر من مواطن ،ومقيم ،ومخالف للإقامة تبذل قصار جُهْدِهَا مِن أجل سلامتهم ،وتوفير رغد العيش لهم ،وتُهَيِّئ لهم حياة كريمة في مملكة الإنسانية التي دوماً ،وأبداً هي السعودية شمسٌ مشرقة تملأ الكون نورًا ، ويفوح منها عبيرَا ،
فقد ،وصلت إنسانية السعودية إلى دول كثيرة
حتى الدول التي كانت تستبعد يد السعودية تصل إليهم بالعون والمساعدة وصلت وأثبتت أنها السعودية لاَحَد !!!لإنسانيتها ولا حاجز يمنعها من الوصول لتقوم بواجب ديني أو إنساني
مهما يقولون عن السعودية لن تأتي الكلمات بوصفها الذي قد فاق فوق الآفاق وصفها
أعزها الله بملوك عظماء رحماء منذ المؤسس عبدالعزيز رحمة الله إلى الملك سلمان ملك العزم والحزم .
في كفوفهم الغيث يروي كل ملهوف ،وفي خدمة الإسلام والمسلمين أجمعين، وسيف على رقاب أعداء الدين والمسلمين والإنسانية.
نسألُ المولى عز وجل أن يحفظ لنا ملكنا ومملكتنا وينصر ولاة أمرنا ويجزاهم عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.