المقالات

لنحسن استقباله.

بقلم الكاتبة: فايزة ناصر الفيفي.

دخل علينا خير الشهور
شهر الرحمة والخير والغفران
أختصه الله سبحانه وتعالى بان انزل فيه القرآن الكريم وجعل فيه ركن الاسلام الرابع وهو فريضة الصوم
وفيه فرصًا كثيرة للخير
ففيه ليلة هي خير الليالي،
وفيه الأجور مضاعفة بإذن الله تعالى؛
لذالك علينا أن نحسن استقباله
وان كانت الظروف متغيرة فهو رمضان كما هو
شهر الخير والبركة
شهر الصيام والقيام
شهر القرآن والتراويح وصالح العبادات؛
لذالك لا ينبغي أن تقل فيه الهمة عن ما كان في رمضان السابق أن لم تكن اكبر وأعلى.
لنتفرغ للعبادة والتقرب الى الله، ولنجتنب اشغال الذهن واضاعة الوقت في تتبع الأخبار والاشاعات وما حدث وما سيحدث…
لتكن فرحتنا بقدوم شهرنا المبارك كما هي كل عام، لنبتهج به، ولنشد الهمة، ولنرجع لله سبحانه وتعالى ونرجوا رضاه ورحمته بنا وبعباده المسلمين،
لنكثر الاستغفار
والدعاء والالحاح بأن يزول عنا الوباء، وأن يكون شهر خير وبركة علينا وعلى جميع بلاد المسلمين،
وأن يعيننا على صيامه وقيامه وان يتقبله منا.

مقالات ذات صلة

إغلاق