المقالات

أزف الرحيل

 

ماذا أقول لصحبة المشتاقِ
ودموع عيني داعبتْ أحداقي
فالقلبُ يهدي للأحبةِ بسمة
ما هابَ إلا دمعةُ لفراقٍ
فتراه يصدع للأحبة قائلا
أهلا وسهلا بالحبيب الراقي
يا أيها الوجهُ المنيرُ قدومهُ
بدرُ يشعُّ بحسْنُهُ البراقِِ
إنْ كان قدْ أزِفَ الرحيل لوردةٍ
فرحيل مشتاقٍ نتوق تلاقِ
لكنّ مثْليْنا يعيشُ بغصّةٍ
ويموتُ منْ بعْضٍ بلا آفاقِ
سأعيشك ِ الذكرى لحبٍ خالدِ
أنفاس وردٍ عطّرتْ أشواقي
نغمُ أهاجرُشاديا نبْض الهوى
الحبُ حرفي والهوى أوراقي
ورسولُ شوقٍ للغرامِ مغردا
يزجي السَحابَ بلحْنهِ الرقراقِ
سأعيش ُأحلامَ الخيالِ لزهرةٍ
فلعلَ صبْحا قدْ دَنا فأُلاقي
إطلالةُ القمرِ المنيرِ تبسما
تغْرِيدُ فجرٍ طيب الإشْرَاقِ
وجبينها الثلْجيّ أجمل وردةٍ
تزهو بطيبِ النفسِ والأخلاقِ

بقلم الأستاذ
خالدالبار

 

مقالات ذات صلة

إغلاق