بقلم الدكتور : ضيف الله مهدي
الشكر الجزيل والثناء الحسن أبعثه لكل أبطال الصحة رجالا ونساءً ، كل في مجاله وكل في تخصصه وموقعه .. وإني لفي قمة إفتخاري واعتزازي بكم أيها الأبطال وأكثر إفتخارا بإبنتي التي أنضمت إلى قوافل وجيش الأبطال في الصحة منذ ما يقارب النصف شهر في مستشفى النور بمكة المكرمة .. بدأت البطلة شاهرة سيف العلم والمعرفة متسلحة ومتدرعة بخبرتها التي أكتسبتها في أرقى مستشفيات وطني الحبيب !!زينب أيتها الفارسة الشجاعة والبطلة المقدامة ها أنت وفي خلال ثلاثة أيام أو سبعة أيام من مباشرة العمل بمستشفى النور التخصصي تقدمين بكل شجاعة لتباشرين مرضاك المصابين بفايرس كورونا بكل شجاعة لم يرهبك الفايرس ولم تخيفك أخبار ووقائع المرض .. لقد حملت بين جنبيك قلب أسد وشجاعة نمر فكنت البطلة الشجاعة التي لا يخيفها شيء .. أنت يا زينب تخدمين وطنا ليس ككل الأوطان وبلدا هو سيد البلدان .. وشعبا هو سيد الشعوب وحكاما هم خير الحكام ، فلا تنزعجي وخليك كما عرفت فارسة لا تهاب من تبارز أو تقاتل وسيكون النصر حليفك ! وتكونين قد نلت كل المحاسن والمفاخر .. فلتحيا السعودية وقادتها وناسها ولتبق زينب أفاخر بها مدى عمري ومفخرة لكل أهلها وأخوتها وبني هاشم أجمعين . |