المقالات

     (  نموت ونحيا من أجل الوطن)

النظام سنة كونية وقيمة إنسانية وضرورة مجتمعية، والإسلام دين النظام لا يعرف الفوضى لأن الفوضى إذا عمت فى مكان ضيعت الأوقات وأهدرت الطاقات وتبددت الجهود ولا يجنى منها المجتمع إلا الفوضى والتخلف والفشل بداية من الفرد إلى الأسرة إلى المجتمع، ولأن الأسرة هى نواة المجتمع فقد وجب على كل أسرة أن تقوم بدورها فى هذه الأزمة  وهي الجلوس في البيت من أجل الوطن  والأسرة  والمجتمع لكي نعيش فداء للوطن ومع الوطن ،  وتنفيذ  ما يصدر من قرارات او نصائح او توجيهات والدولة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن  عبد العزيز  وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز  حفظهما الله  قامت بجهود جبارة    تتمثل  هذه الجهود في حفظ الصحة للمواطن والمقيم على ارض هذه البلاد الغالية حفظها الله  اولا  بتجنيد مؤسساتها الحكومية  والعسكرية  كمنظومة واحدة  في حفظ صحة المواطن  وجعلتها بيئة آمنة  على مستوى عالي للمواطن والمقيم   سواد داخل المملكة العربية السعودية  او خارجها في هذه الأزمة وتقديم جميع الرعاية والخدمات   في إثناء الحجر الصحي  فنادق سبع نجوم وغرف ملكية فيها الرفاهية والعيش الكريم  والمتابعة الجادة في حفظ الأمن الغذائي  وتوفير جميع مايطلبه المواطن والمقيم   من غذاء ودواء وحفظ الأسعار  المناسبة  وتتطهير ورش  الشوارع  والمحلات التجارية بالمنظفات  وتوفير كل مايلزم للمواطن والمقيم  ليعيش في راحة ورفاهية  وكذلك تتحمل هذه الدولة  الغالية نسبة 60% من رواتب الموظفين في القطاع الخاص  وانشاء منظومة تعليمة لأبناء هذا الوطن وكم ما تقدمه من مساعدات مالية او طبية او غذائية لبعض الدول كعمل إنساني وهي تحب ان تعيش  الإنسانية في سعادة وصحة  وكم وكم وكم ……ونفتخر  كمواطنين سعوديين بهذه الجهود من دولتنا الغالية ،  ونقارن بيننا وبين ما نشاهده في بعض الدول المتقدمة من عجز عن مقاومة هذه الأزمة  كم عدد المصابين والمتعافين  والمتوفين  وكم من العجز الطبي والغذائي وكم من طلب الاعانة  والمساعدة  في مقاومة هذا الوباءفي تلك الدول  ونقارن بها في بلدنا  نحن المواطنين نموت من اجل  الوطن ونحيا من أجل الوطن    الحمد لله الحمد لله  الحمدلله على أمن  هذا الوطن الغالي ، اعزك الله ياوطن وحفظك الله من كل وباء وشر وحسد ونصرك الله ياوطن على الأعداء وجعلك في مقدمة الأمم رايتك ترتفع في كل مكان وزمان بين الأمم يارب شعور مواطن نحو  وطنه.

بقلم الأستاذ
احمد علي ابوطالب
   صبيا – ابو  السلع

مقالات ذات صلة

إغلاق