بقلم/ فاطمة حسن عياشي
مايحدث في هذه الأيام ومانراه من إجراءات احترازيه تتبعها حكومتنا الغاليه ماهو الادليل على مدى حرص حكامنا على سلامة البلاد والعباد هو دليل واضح على ماتعنيه السيادة والمسؤولية نحو كل فرد من افراد هذا الوطن الغالي فهي احرص من ابنائها على أنفسهم وتسبقهم بمراحل لتأمن لهم الحماية والأمان الصحي كما سعت من قبل على تأمين الامن لهم وحماية حدودها ..
فهاهي تعلق الدراسة وتمنع التجمعات وتستدعي ابنأها وتأمن المستلزمات الطبيه وتعالج مرضاها وتنشر الوعي وتحرص على تعلم ابنائها عن بعد بتظافر جميع الجهود وجميع الوزارات ..
وهنا لابد أن يعي كل فرد واجبه إتجاه الأحداث ودوره الذي لابد أن يؤديه على اكمل وجه سواء كان في التعليم أو الصحة أو الأمن أو أي قطاع آخر يجب أن ننشر الوعي وأن نسعى بكل مانستطيع ليؤدي كلا منا واجبه تجاه وطنه وأبناءه.
وها نحن في ميدان التعليم نتبع كافة التدابير الوقائية الاحترازية بحذافيرها سواء اتجاه أنفسنا أو اتجاه ابناءنا وبناتنا الطلاب واتجاه المجتمع ككل لكي نحقق ماترجوه منا قيادتنا الرشيده فكلنا درع لهذا الوطن حتى وإن لم نحمل الأسلحة ونجاهد فكل منا مجاهد في مجاله ولابد أن يؤدي واجبه على اكمل وجه.
فيا سيدي ووالدي سلمان حفظك الله نحن معك يمينك التي لا تميل في هذه الحرب الضروس جنود بواسل ضد هذا الفايروس ونحن شعبك القوي بحبه وعطاءه معك في السلم والحرب وفي المنشط والمكره.
نقف اليوم صفا واحدًا كالبنيان المرصوص للحفاظ على صحة ابناءنا وتحقيق الأمن الصحي.
ولتبقى رايتنا عاليه ولنتغلب على كل المحن والأزمات بكل أنواعها فشكراً والدنا العزيز وولي عهدنا الغالي ولكل مسؤول ومواطن واعي أدرك خطورة هذا الفيروس وإلتزم بواجبه وأتبع الأوامر والتعليمات وبقي آمننا في بيته.
