المقالات

(في زحام الشمس.!)

د.عدنان المهنا

طيف الرياضة
بِحَدَقِ د. جمعان الغامدي!
………………….

* الملكي الدكتور (جمعان الغامدي)..
كان عميدنا في الرياضة والثقافة وخارجها.. ويظل حتى الآن :
بلمساته القيادية وبرامجه بمناهج ثقافة الرياضة وبوع قامته ووجدانه أطيافاً تترامى في حدق الحلم..
كان ولا يزال بالنسبة لي (صباحات مشرقة) أُولِّي بثقافتي ووجهي العلمي شطره!!
 لانه يتسلل منه الودق فيترامى فوق الأعين..
ويسكن القلوب..
ولم أسمع شخصاً قط يحقد عليه أو يحمل له ضغينة، لأن شخصيته قد فيأتها النخلة فهو يستميل الناس الى ذاته وفجره بالاخلاص وينسج أريجه في العراء.. وللعلم يفتح ذراعيه بالحب والحشمة والتقدير!!
إنه ينحدر بحبه للنادي الأهلي بعلمه وأدبه
إلى خيولنا فيسابق أجسادنا وأفكارنا بقوة الشخصية وقوة المراس!!
* نعم..
إنه صديق الأهلاويين وزميلي وأستاذي..
الانسان والشموخ والنبوغ والابداع والذكاء وديمومة العطاء..!!
كما أنه..
مشاعر في عشقه لإنجازات النادي الأهلي وقلب لا يخضع لأي مقياس..
لأنه بكل ما فيه وجد نفسه في الآخرين..
لا أبالغ..!!
ولا يبالغ (المنصفون)!..
وليس هو في حاجة الى التملق او التزلف أو التسويف او النفاق..
ولست أنا كذلك معه ورب الكعبة..!!
*لكنها..
خطوات الرياضة والثقافة للدكتور (جمعان الغامدي) العلمية والادبية والأخلاقية والخلقية .. رسالة نعلقها على الصدور..
أولا: تأكيداً على جدارته بالحراك الرياضي الإجتماعي كمسئول للنشاطات الميدانية بجمعية الثقافة والفنون بجدة
في الساحات الشاطئية التنافسية والمسابقات المختلفة ..
ثانيا: ومن خلالها اعلن هو (بكل تلك الجدارة والاستحقاق)
عن وجوده منذ أن كان (أُنموذجاً لنا ومثالنا واستاذنا) هناك (بالطائف )!!
حينها..
بدأ يحضر للدكتوراه من المرحلة الإبتدائية (كما يقول الدكتور غازي القصيبي)!!
** فلم لا أعترف بهذا..؟!
ولمَ لا أنجحُ سوى مع (الدكتور جمعان الغامدي)؟
ولمَ لا أنسج عن صداقته ونسبه (بلاغة الايهام)..
و(ثمن المواجهة)..؟!
*(فآلياته الفكرية) ليست استراتيجية علمية أدبية رياضية فقط ولا ذكاء!!
إنما هي:
– حدس
– وطاقة رياضية ثقافية تتعاظم بأدبيات نبذ التعصب لكافة الفعاليات.!
– وعمق وإيثارفي توجيه الميول
– ومثاليات أخلاقية في تأجيج المنافسة..
على (قدر كبير) من الثقافة والصلابة والتأثير!!
وتبدو (أقوى بكثير) من تلك التي يمتلكها المثقفون!!
* إنها شخصية (الدكتور جمعان الغامدي)
بلاغة الفكر القيادي وثقافة النشاط ..
وفكر البلاغة والتنافسات الرياضية الفردية والجماعية ضمن منهج إدارة جمعية الثقافة والفنون التي يزهو بالإشراف العام لها الأستاذ محمد آل صبيح مدير الجمعية بإستقطاب مواهب وقدرات ومهارات الشباب والشابات والإمتداد بخيالاتها وصورها الإبداعية الجميلة ضمن رؤي الوطن الرياضية ٢٠٣٠ أفقاً وأرجوحةً بالإمتاع والإيقاع وشيم الإحساس وتوظيفها لخدمة المجتمع والوطن !!
*بسم الله ما شاء الله..

مقالات ذات صلة

إغلاق