المقالات

إنه داء _ فماهو الدواء؟

______
الوطن الآن _محايل عسير
بقلم ✒ علي عسيري

إنه كورونا كوفيد 19 ذلك الإسم المركب المعقد طبياً.
داء مكون من 5 أحرف يجتاح مايقارب 153 دولة بالعالم بتفاوت الإصابات!

محاصرته والقضاء عليه قائمة على طاعة الله أولاً ثم طاعة ولاة الأمر.
فمنزلك ليس سجناً وانت بين اهلك وعائلتك. بل طاعة وعادة وعبادة.

إذا كانت التجمعات فرحة لك بالعادة فعند مخالفتك قد تجعل التجمعات تجري وراء جثمانك بسبب إهمالك.

وإذا كانت المصافحة عادة.
فإن تجنبها الآن هو السعادة.

نرى من يصلون جماعات في الأرصفة والساحات جزيتم خيراً ولكن فكروا لماذا قفلت المساجد في هذه الفترة بالتحديد!
لقد قفلت لعدم التجمع ومساعدة الفايروس على الانتشار فلماذا التجمع بالساحات؟

اخي الغالي – اختي الغاليه.
نحن الطبيب ونحن رجل الأمن ونحن المثقفون فماذا تنتظر إذاً لحماية نفسك والمساهمة في إنقاذ وطنك بحسن تصرفك.

-كن- مع حاضرك قبل أن يقال – كان- بماضيه.

التزامك بتطبيق الأوامر هي الحقنة الحقيقية التي تحمل مضاداً قوياً لهذا الداء.

قال تعالى في كتابه الكريم
[وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم] صدق الله العظيم.

لقد أثبتت دولتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية بأنها أغنى الدول ليس بالمال قط.
ولكنها غنية بالفكر والحنكة والحكمة ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً.
مليارات الدولارات دُفِعتْ. ومليارات القرارات سُمِعتْ.
ومليارات المخاطر مُنِعتْ.
ومليارات القلوب إجتمعتْ.
كل هذا أليس حكمه أليست يقظه قائد حكيم وبساله شعب مدرك مُحبْ؟

اتمنى لي ولكم ولشعب مملكتي الحبيبه السلامة والتوفيق……….،

ودامت صحتكم،،،

مقالات ذات صلة

إغلاق