المقالات

(أعداء النجاح)

هم كثر ولم تكن هذه الصفة وليدة الأمس أو اليوم فهم أعداء النجاح لهم تاريخ حافل بالعداء منذ الأزل لديهم حساسية مفرطة ضدالتقدم والنجاح أقلامهم جارحة وحروفهم لاذعة وقلوبهم يملأها الحقد..

فلايهتمون بالنجاحات كما يهتمون بالانتقادات وكيل الجمل السامة فهناك كلام سام يسم البدن وهم له مقتنون وحافظون هم من يمرض إذا ماسمع بمتفوق وناجح وذو شعبية…

هم للناجح بالمرصاد تتبع العثرات والزلات..

فهم كالذباب الذي لايقع إلا على الجُرح ولايُخلّف الاسُمّاً .

نقل القيل والقال وكثرة الغيبة والسؤال
هم يتفننون في إيذاء المشاعر انهم الحساد؛؛
نعم هم من يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله..

وهم يحسدون حتى اقرب الناس اليهم ولربما حتى أنفسهم..

ولكن أوجد لكل داء دواء..

(التجاهل)
تجاهلهم فيه أمران
الأول..
راحة لنفسك واستقرارها حتى تحس بالسعادة البالغه نتيجة ذلك التصرف الراقي
الثاني .

حفظاً للسانك وزلاته وماقد يتبعه من إثم بالحديث عنهم وفي تجاهلهم رقيّ لخُلقٍ عظيم..

أحقرهم ودعهم يخوضوا في غيهم وانت لايزيدك ذلك الا نجاحاً وفلاح وتميّز وتقدم وازدهار…

هكذا هم الناجحون والمتميزون في الطليعه ولايلتفتون إلى الوراء بل يمضون قُدماً وليكن الله حليفهم في نجاحاتهم..

بقلم..
الشاعر حمد آل يوسف العبدلي. الهاجس

مقالات ذات صلة

إغلاق