المقالات

كلمتي في صالون الفن والادب بجازان

بقلم/ علي بن منصور أبوطالب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ونصلي ونسلم على سيدنا محمد.. وبعد :
لا شك أن الأدب والفن رسالة إنسانية أزلية خالدة وصالون الفن والأدب بجازان بزيارته الجميلة لدار الخدمة الاجتماعية بجازان قد جسّد الإنسانية بأسمى المعاني، تعابير فرحة ومشاركة وجدانية هي تلك الزيارة لما لها من مردود إيجابي على نفسية كل نزيل من نزلاء هذا المكان الإنساني.
إنني إذ أراهن على رفع مستوى الشعور بالذات وتجديد مستوى الإيجابية وتفاؤلهم وإنبساطهم، نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا حيث أولتهم كل الإهتمام والرعاية ويديم على المملكة العربية السعودية الخير والنماء وما هذه الزيارة لهذه الفئة الغالية علينا إلا لإظهار حقيقة الإعتناء بهم وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم.
أعزائي أعضاء صالون الفن والأدب بجازان نهنئكم على رسالتكم الجميلة ولفتاتكم الإنسانية نهنئ أبناء المملكة العربية السعودية عامة وأبناء منطقة جازان خاصة على هذا الصالون الذي يضم نخبة من أصحاب الهمم الرفيعة والطموح العالي الذي يخدم المجتمع السعودي والخليجي والدولي إن شاء الله.

شكراً بكل مشاعرنا التي حركتموها بشعركم وأدبكم وطربكم .. شكراً بعمق ماتحمله رسالتكم وكمال إنسانيتكم.. شكراً على كل لسان من كل نزيل لدار الخدمة الاجتماعية بجازان.
وسائلاً الله أن يكتب ذلك في موازين حسناتكم، متمنين لكم المزيد من التقدم وتحقيق دور الأدب والفن كما هو نهجكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بقلم/ علي بن منصور أبوطالب
رئيس وحدة الإرشاد النفسي بإدارة التوجيه والإرشاد بتعليم جازان
في ١٤٤١/٦/٢٢ هـ

مقالات ذات صلة

إغلاق