المقالات
(( أمل عمري ))
مع زحام الشعر و كبار الأسامي
كل شاعر يصنع ل نفسه مساحه
و يتقدم بالعزم و احساس سامي
و في سما الساحه يحلق به جناحه
المعالي ما تخطب الا العصامي
و التوابع ما بها تلقى براحه
و الشعر فني و ذوقي و اهتمامي
لي معه قصه ب ممساه و صباحه
أكتبه ب اسلوبي و منهج نظامي
يوم غيري جت بيوته مستباحه
” و ما رميت اذا رميت الله رامي “
هو يسدد للرجل رمية سلاحه
يا إلاهي زدني إصرار و تسامي
و اهدني للدرب لي معشب صلاحه
والله أني في حشايه جرح دامي
الصبر عنده من السهل أكتساحه
لي ثلاث سنين صدري توسنامي
و لايعه كبدي من الدنيا .. صراحه
أصرف أيامي على مبدأ التعامي
برزخيه .. لا خساره لا رباحه
و تجاذبني همومي مع هيامي
ثم تورد بي على السم و ذحاحه
واقعي مشوؤم و الماضي حرامي
يسرق أفراحي .. و يهديني جراحه
ما يعالج مشكلاتي و احتدامي
غير ( موتر ) فيه طلباتي متاحه
سائقه ريال فيه الدم حامي
من خلق الله و هو ما شاف راحه
حالته مثلي و يتفهم مرامي
و بالسفر له عمر مسراه و مراحه
يستمع ما اقول و ينفذ كلامي
ما يعارضني و لا يبدي صياحه
يتجه بي صوب شفي و انسجامي
ديرة ن في ناظري “وجهة سياحه”
قدرها من قدر من شلت منامي
و كحلت عيني ب سهرها و النواحه
يا أمل عمري و يا قبلة غرامي
شوفتك تسلب من الوجدان آحه
العيون تلومك و ظني يحامي
يختلق عذرك و يهديك السماحه
أجمعي بي ما تبقى من حطامي
و احيي عروقي و قلبي و انشراحه
راحتينك شاطئ ” يلزه ” ركامي
و فيهن آلاقي سكينه و استراحه
و سحرك النفاذ يسكن في عظامي
و رمشك الأخاذ خذني ب اجتياحه
و صبحك المملوح وده ب ألتهامي
و ليلك المنشوح يا حلو أنتشاحه
دثريني ب صوتك و شلي حيامي
و بللي قلب ن رضاك أكبر نجاحه
واجه الايام بالخط الأمامي
و خالط الانام لكن .. وش فلاحه ؟
م استوى “صدام” لو طبعه صدامي
و لا استوى “هتلر “و لو طول كفاحه
حمد الحكماني