بقلم – أ.ملاك الخليوي
في احدى الدورات التدريبيه الممتعه التي حضرتها اثقلني احدى همومي لدرجة انني كنت وقتها شارده الذهن طول الوقت ولكن ايقظني صرير الاقلام .
الجميع حولي يكتب بحماس
سألت احدى الزميلات ماذا هناك! هل فاتني الكثير !؟
فقالت لي * على قدر الهمم تكون الهموم * استوقفتني هذه العباره كثيرا وربما اتت بلسما على بعض جراحي
اثقل الهم كاهلي وابكاني خالياً ولكنني لم اسقط ولم استسلم ،
تغلبت على المي واكملت طريقي بقوه اكبر
حددت مجموعة من الاهداف ذات القيمه وتحديت ذاتي لتحقيقها
الهذا اختارني رب العباد ؟
اليس لانني استطيع ان احمل جميع الهموم على كتفي واواصل المضي قدما لاصل لاعلى القمم !
ومن هنا اشارككم هذه العباره ” لاتحزن ابدا لم يختارك الله الا لانك وحدك القادر على تجاوزه بثبات وبقوه “
ولاتنسى ابدا ان الفرص تتولد من رحم الازمات ..
وعلى قدر الهمم تكون الهموم.