فن وثقافة

نادي الكتاب بالإمارات يُكرم ضيوف الشرف في باحتفاليته السنوية الخامسة

هيفاء الأمين- الإمارات
نظم نادى الكتاب بالإمارات احتفالية بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسه، كان ذلك في يوم الجمعة الموافق ٢٧ ديسمبر الساعة الخامسة والنصف عصراً في فندق جراند ميلينيوم بدبى (قاعة الثريا الدور ٢٠)، بحضور عضاء النادي ونخبة من الكتاب والمثقفين والشعراء من الإمارات والوطن العربي، الذين حرصوا على المشاركة بهذا الاحتفال للنادي الذي يُعد إحدى المنارات الثقافية الرئيسية التي تنشر الثقافة بين الجالية العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قدم الاحتفالية كل من الأساتذة شيماء حسن ومحمد سليمان رحبا بالحضور الموجودين وعبرا عن فرحتهما بهذا الحفل والمشاركة معهم، وقالا أن النادي الذي تلتقي به هو الحيوات بالفكر والخيال في كل ركن ومكان من المتاحف للمقاهي للطرقات حتى ترسوا على الشواطئ التي تنشر حبات رمالها طقوس لتدعوك للتأمل، فيتوهج السراج الكوني منها ، ليرى منها الباحثون عن الجمال والاختلاف آثار اقدام الحقيقة .فيخطوا خلف الأقدام الواثقة .ويدعوا الجميع ليتبعوه.
وقدما فيلم وثائقي عرض ما قام به النادي من أعمال بهذه السنوات الخمس. وحول ما يميزها هو كونها تنطلق من جهد ذاتي من جيل شاب يسعى جاهدا لترسيخ عادة القراءة ، وتعزيز الارتباط بالكتاب بكل ما يحمله ذلك من آثار إيجابية على المجتمع ، وخاصة هنا في الإمارات التي يشكل الحراك الثقافي فيها مشهدا متواصلا يمتد على مدار أيام العام وبصورة مبهرة تدعو إلى الفخر والاعتزاز في دولة كانت سباقة إلى جعل الكتاب مصدرا لتجدد المعرفة وتنمية الفكر وتشجيع الإبداع حيث انطلقت منها مبادرة جعلت من عام 2016 عاما للقراءة ، كما قدموا في بدايته تعريفهما بالنادي الذي انطلقت فكرته عام 2015 بعرض لأهم ما تم إنجازه حتى نهاية عام 2019.وتطرق لبعض جوانب خطة العام المقبل 2020 .و في معرض حديثهم عن النادي وما تم إنجازه خلال هذه الأعوام من النشاط حققنا مسيرة إيجابية جعلتنا ننطلق من اللقاء عبر العالم الافتراضي إلى لقاءات حية ومباشرة يلتقي فيها الأعضاء لمناقشة أو عرض كتاب يتم اختياره مسبقا ليدور الحوار حوله في الخميس الأخير من كل شهر، ونحن الآن بصدد التخطيط لما نسعى لتحقيقه في المستقبل و خاصة بعد انتهاء عام القراءة الذي أعطانا دفعة قوية ومنحنا الحماس في تطوير مسيرتنا عبر استشراف عام جديد مليء بالعلم والمعرفة ، لفكرتنا التي انطلقت بين أحضان الكتب وترعرعت وسط مجموعة من الشباب الذين يعرفون قدر الكتاب والعلم ويسعون لنشر هذه الثقافة لتتحول من مجرد هواية الى عادة و ركن أساسي في تكوين كل إنسان.
وبعدها جاءت فقرة ألقى فيها كلمة كل من الأساتذة طلال الجنيبى هبة الفقى رامي حرب وهو عضو بالنادي مسؤول عن تنظيم الاحتفالية، وجاءت الكلمات من القلب في الحب والعطاء والأيمان بهذا النادي وتتويج لأعوام ومسك لختام سنوات وبداية سنة. جاء في كلمة الافتتاح التي تعودنا منها خلال الخمس سنوات الماضية على اعماله باستقطاب الكُتاب والمؤلفين بحضرة كتبهم ومؤلفاتهم .هذا النادي الأدبي الثقافي المعرفي يجمع الفكر والأدب بطياته وبين جدرانه الذي ابتدأ عبر شاشات التواصل الاجتماعي وتحول من فكرة إلى كيان له شخصية اعتبارية في الإمارات وفروع في الوطن العربي بعد مرور هذه الأعوام وكان ذلك بمجهود شخصي وذاتي للمنتسبين وبإنجازات كبيرة من خلال لقاءات شهرية حواري حول كتب مختارة يشارك بها كتاب ومفكرون.، خمس سنوات لنشعربها كم كبرنا وختمنا بها 60 كتاباً كبر بها عقلنا ولم يشيخ.
وكانت الأديبة الإعلامية هيفاء الأمين ضمن قائمة طويلة من ضيوف الشرف النخبة ، من بينهم الإعلامي والكاتب احمد الطقش والشعراء من بينهم سعيد معتوق، وعدد من الأدباء والكتاب والمثقفين العرب من بينهم أطباء ومستشارين، بارك الجميع للنادي تحول فكرته إلى كيان له شخصية اعتبارية وفروع في الأقطار العربية بعد أن مر خمس أعوام على إطلاقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وتم ذلك بالجهود الذاتية للمنتسبين إليه من خلال اللقاءات الشهرية للحوار حول كتب مختارة شارك فيها مؤلفون وكتاب ومفكرون. وقدمت الدكتورة أميرة مسعد مؤسسة النادي لضيوف الشرف وعشاق الكتاب. شهادات تقدير كرمتهم بها، وكرمها الأعضاء بدرع شكر قدمته لها الأستاذة عبير الصرطاوي، وأخذت الصور التذكارية.
كما قدمت الاحتفالية عدة فقرات بمشاركة ضيوف الشرف وعدد من الشعراء الحضور، مع مشاركة فنية وأشعلوا مع الحضور شمعة بدء سنتهم الجديدة

مقالات ذات صلة

إغلاق