المقالات
علياء
بقلم روتو
*في كُلِ لَيلةٍ تَحْلُمُ به تُحلقُ في أُفق لقائه حتى مَضتْ السّنُونُ ؛؛؛؛*
*وخريِفٌ تساقَطتْ أوْراقُهُ، ولمْ ترتو مِنْ حَنينِ ماضيهِ،*
*حبس الاصفِرارُ و الاحمرارُ أشعتها*
*وروحها تنتزع آهاتِه من النياط*
*وذِكرَاه تبتسِم،* *تحزنُ و تُحدِقُ ساهِيَةً تارةٌ،*
*وتارةٌ تضّحك*
*رافعةً* *صوتِها*
*مُقهْقِهةً تصْحبُها دموعٌ ولوعة*
*تُناديها شَقِيقَتُها من خَلفِها..*
*علياءُ أمَا كفاكِ لَعِبَاً بِأَنفاسِكِ….!*
*هِشاَمٌ رَحلَ ولنْ يعودَ ؛؛؛*
*نَظَرتْ إليِها مُسّرِعةً و بصوت مرتفع وبَخَتّها لا تُكَرِرِي ما قُلْتِ”””*
*طأطأتْ رأسَها و قالتْ…*
*علياءُ حقاً أنتِ حبِيسَةُ الذكرى المؤلمة*
*دِعِي الحيَاةَ تَسِيرُ كَما كُتِبَتْ، فَلمْ تُخلَقْ*
*لَأَجّلِكِ.*