المقالات
رَسمٌ على رمال المتعبين

لم ألتفت منذ انطلقتُ ورائي
فخُطايَ عيناها على الجوزاءِ
لم أرتكب خطأً أُلامُ به ولا
أحتاجُ تعليماً من الأخطاءِ
ماضٍ ووحيُ قصيدتي في خاطري
قبسٌ وآيات الحروف لوائي
والأمنيات نوارسٌ ما غادرتْ
أفقي و وعدُ الأمنيات حِرائي
ظلي ملاذ المتعبين ومهجتي
وطنٌ و روحي دمعةُ الفقراءِ
لمّا حملتُ الأرضَ كانت أثقلُ ال
أشياءِ فيها أنَّةَ البؤساءِ
ودموعَ مظلومٍ وحسرة ثاكلٍ
وهموم مسكينٍ بغير غذاءِ
ورأيتُ أثقلَها انتظاراً يائساً
بعد الغيابِ لموعدٍ ولقاءِ
خذني إلى دنياك كي ارتاحَ يا
عبَقَ الزهور ويا نقاءَ الماءِ
يا ضوءَ هذا الصبح ياصمتَ الدُّجى
ياشوقَ هذا الرملِ للأنواءِ
أناْ شاعرٌ مُلِئتْ دِلائي حسرةً
فصببتُ في رئة الحروف دِلائي
مازلتُ لم أكتب قصيدتيَ التي
توحى إلى قلبي على استحياءِ
يوسف جابر مدخلي