المقالات
سراب !!

سَرَاْبٌ أَنْتَ يـَــــاْ ذَاْكَا
أَرَاْكَ وَلَسْتُ أَلْقـــَـــاْكَا
كَطَيْفٍ مَرَّ أَرَّقَنــــِـــيْ
بِحُلْمٍ حِيْنَ وَاْرَاْكـــَــــا
أَهِيْمُ بِعَيْنِكَ اْلْكَحْلــَــىْ
وَهَمْسٍ مِنْ مُحَيَّاْكــَــــا
وَإِشْرَاْقٍ أُلَاْحِظـــُــــــهُ
إِذَاْ أَقْبَلْتَ يَغْشَاْكــــَــا
وَقَدٍّ إِنْ بَدَاْ يُضْفــِــــيْ
عَلَيْنَاْ مِنْ مَزَاْيَاْكــَــــــا
وروحٍ حَيْثُ أَعْشِقُهَـــا
إِذَاْ تُبْدِيْ خَفَاْيَاْكــــَـــا
وَعِطْرٍ حِيْنَ يَسْحَرُنِـيْ
وَفِيْهِ. أَعِيْشُ أَجْوَاْكـــــا
وَصَفْتُ مَشْاَعِرِيْ أَمَـلًا
بِأَنْ أَحْظَىْ فَأرْعَاْكــــــَــا
حمد بن عبدالله العقيل