المقالات

إنها الساعة الثانية عشر ليلاً

حيث تهدأ الأنفس والأرواح ، وتُقفل الدكاكين والأماكن وتبدأ المدينة بتشغيل وضع السكون حتى السادسة صباحاً .
ولكن لنعود لوقتنا أي الساعة الثانية عشر ليلاً
أليس بهذا الوقت جميل وهادئ ؟!
أليس في هذا الوقت ينتشر في جسد
المرءالطمأنية ؟!
ليس فقط الدكاكين والأماكن تقفل فحتى باب غرفتي يقفل أيضاً وإنارتها تُخفض ، هنا حيث يبدأهدوئي وراحتي بعد يوم طويل وبعد صراع جميل مع الكتب الدراسية أجد نفسي قد اقفلت الكتب الدراسية و وضعتها في حقيبتي وسرعان ماأبدا بالبحث عن كتابي الذي أقرأة وتركته على المكتبة من أجل المدرسة .
وأشتهي قهوتي الساخنة وقطع الشوكولاة الخاصة بي ، ومن ثم أسرح وأسرح في عالمي الخاص الذي صنعته لي !
ولكن هل هناك أحداً ما سيقرأ ماأقرأة عن ( لماذا ( الله) هو الحق من بين الآلهة؟..)
وكيف تتقارن تلك الديانات بديانتك ، كديانة البوذيين إلهم (بوذا) أو ( كريشنا وفينشو) عند الهندوس أو ( أهورامزدا)عند الزرادشتين أو ( إلوهيم) عند اليهود أو ( الأب والإبن والروح والقدس ) عند المسيحين أو (الله) عند المسلمين؟.
ربما نعم وربما لا، ولكن جميل هو شعور صنع عالمك بنفسك فا أنت ملكةُ وشعبهُ وحدودهُ الذي بنتها المستعمرات والاحتلالات …
أنت هو وطن نفسك فقط.

إنها عزلة فتاة في السادسة عشر من عمرها!

علوة ناصر حداد

مقالات ذات صلة

إغلاق