المقالات

يوم الوطن …

بقلم – عمر بن علي صيقل

ذكرى عزيزة ، وخالدة تطل علينا كل عام ، نحتفي بها توحيداً ومسيرة وإنجازاً « من أهم شواهدها التاريخية ذلك القائد الفذ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود » الباسل الذي جمعه – قبل ٨٩ عاما – أول لقاء بالتاريخ أعلن فيه الملك الهمام توحيده لهذا الكيان الشامخ ، وقد أصبح مصدر إشعاع وفخر واعتزاز لكل أبنائه تحت مسمى المملكة العربية السعودية ؛ لتشرق في ذلك اليوم شمس الحضارة ، وتزول غياهب الجهل والتخلف والإنغلاق ، في لحظة تسابقت فيها عزيمة الرجال المخلصين مع سرعة الزمن ، متحدية كل التقلبات والمتغيرات..

ونحن نحتفي بهذه المناسبة التي تتوحد فيها مشاعر كل السعوديين ؛ حباً وولاءً وانتماءً ، ودفاعاً عن ثرى ومقدسات هذا الوطن المعطاء ، في ظل دولة تصدح بقول العدل والحق ، دولة تفردت وتميزت بوجود خير شاهدين ألا وهما الحرمان الشريفان ، فتعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العبقة متفاخراً يومنا الوطني فيها بمسيرة مضيئة ، متوجة بإنجازات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله ، بعد معارك بطولية فدائية كبيرة خاضها ومعه أبطال فدائيون من أبناء الوطن المخلصين ، من الآباء والأجداد ، تحت راية التوحيد ؛ لتكون المملكة العربية السعودية دولة العدل والإسلام والسلام..

وتمضي المسيرة إلى عهد سلمان الحزم ومحمد العزم ، لتقفز الحضارة متخطية كل سنوات الانتظار إلى عصرنا هذا اليوم برؤية نرسم من خلالها كل ما يحقق لهذا الوطن التقدم والنمو والإزدهار..
ومن أوجب واجبات التعليم – وفق الرؤية المباركة – بناء مستقبل الوطن..
وهنا يحق لنا أن نقول : « همة التعليم قمة للوطن »
حقاً كم هو جميل ورائع أن نحتفي بك أيها الوطن ؛ لنؤكد للعالم أجمع مدى ذلك الحب والتلاحم ، ولنقول أيضاً هذه الصورة الحقيقية لأبناء المملكة العربية السعودية مع دولتهم وقادتهم حب وتلاحم ووطنية صادقة..
كل عام وأنت – أيها الوطن – مصدر فخر واعتزاز..

مقالات ذات صلة

إغلاق