بقلم : شريفة البارقي
سطر البطل العالمي سمو الأمير محمد بن سلمان مقولتة الشهيرة في شعب المملكة العربية السعودية والتي وصل صداها أنحاء العالم بقوله : (همة السعوديين مثل جبل طويق ولن تنكسر حتى ينهد هذا الجبل ويتساوى بالأرض ) فكانت وسام عز وفخر وفتيل وقاد لمكامن القوة في نفوسهم والتي هي كجبل طويق في صلابته وصموده وشموخه كما شبههم أميرهم ..
جبل طويق لمن لا يعرفة هو أحد المعالم الجغرافية البارزة في الجزيرة العربية ويقع في نجد وسط المملكة العربية السعودية
ولا شك ولا ريب أن محمد ابن سلمان أبرز رموز هذا الجبل العظيم فلقد هبت صوب سموه رياح عاتية محملة بالسموم من شتى بقاع الأرض فتجاوزها بثبات الشاب المسلم العربي السعودي مستعينا بخالقه ماضيا في طريقه يقتلع جذور الفساد ويغرس أشجار العدل والعلم والتطور لتتنعم الأمة بأشهى وأطيب الثمار في شتى المجالات، .
إن أردت بلوغ القمم فاعلم أن ذلك يتحقق بهمة وعزم وبقول يصحبه فعل
ولكي تكون ذا شأن يذكر ويشكر فتعرف على ذاتك الحقيقية وكن هي ..
قال تعالى : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
ثم ابدأ بتزكيتها مطبقا قاعدة : ” التخلية قبل التحلية “
إن رمت العلا فانتهج قول لا ..
لا للسلبية ، لا لجلد الذات ، لا لهدر الوقت ، لا للمرض ، لا للذل والخنوع ، لا للقشور فهي لا تسمن ولا تغني من جوع .
ولن تبلغ المجد حتى تقول نعم ..
نعم للأحلام المستحيلة ، نعم للإيمان بالذات ، نعم للتركيز ، نعم للانجاز ، نعم لمجابهة الصعاب ؛ فالأمواج المتلاطمة تصنع بحارا ماهرا والصخور المنحدرة تصنع متسلقا حاذقا
اجعل لنفسك أهدافا واضحة وكبيرة تليق بك كإنسان وهبه الله قدرات هائلة كما قال الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه :
دواؤك فيك وماتشعر *** وداؤك منك وماتبصر
وتحسب أنك جرم صغير *** وفيك انطوى العالم الأكبر
وأنت الكتاب المبين الذي*** بأحرفه يظهر المضمر
ثم انطلق لتبلغ الآفاق بكل تحد وقوة مؤمنا بقوله عز وجل :
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) جعلني الله وإياكم ممن استعملهم في طاعته ورضوانه وطابت أيامي وأيامكم
