بقلم : عبدالرحمن قحل
في البداية أرفع آسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولمقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان . وللأسرة المالكة والشعب السعودي ولـى وطــن آلــيـت ألا أبـيـــعه الوطن كلمة صغيرة تحمل من المعاني العظيمة والحديث عنه يجب أن يكون بروح الفخر والاعتزاز . نقف افتخار لراية التوحيد نردد النشيد الوطني وتشربنا معانية منذ الصغر إلى اليوم ونعمل جاهدين لوصول وطننا للمجد والعلياء في كل المجالات وبين كل الدول . في موطني قبله المسلمين ومهبط الوحي وأرض الحرمين التي بذلت الدولة وملوكها منذ نشأتها جل اهتمامهالتوسعتها وتطويرها وذللت جميع الصعوبات أمام زائريها وجعلتها تستقبل ملايين المسلمين من شتى أقطار الأرض ويأدوا عبادتهم بكل راحة وقدسية واطمئنان . والاحتفال باليوم الوطني ما هو إلا حكاية تروي الإنتماء في أجمل رواية وطنية من خلال سرد القصص التاريخية وبطولات المؤسس وموحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) ، وانجازات ملوك الدولة السعودية المتتالية حتى ازدهرت مملكتنا عاماً بعد عام مما يزيد شعور الفخر والإعتزاز للوطن وملوكه و يعمل على تلاحم أبناء الوطن من خلال المشاركة بهذه المناسبة ليعبروا عن مدى الوفاء والحب الراسخ للوطن والقيادة الرشيدة كلٌ في مجال عمله فهذايحرس وذاك يرسم وذاك يكتب وذاك يتغنى وذاك يخطب ويعبر وذاك يصمم وذاك يغرد وذاك يخطط وينظم الفعاليات والمهرجانات فيظهر وطننا وكأنه لوحة جميلة رسمها أبناء الوطن متوشحه ردائها الأخضر في أجمل حللها في يومها الوطني. وماذا بعد اليوم الوطني؟ يجب علينا نحن المواطنين أن نجعل كل أيامنا وطنية ونجعل كل يوم يجسد حبنا لهذا الوطن في القيام بمهامنا المهنية والاجتماعية والوطنية لكي نساهم في بناءه وأمنه واستقراره وغرس ذلك في الأجيال القادم ولنجعل شعار الذكرى لليوم الوطني 89 (همة حتى القمة ) عنوان لكل مانبذله من أجل الوطن . وفي الأخير مهما كتبت الأقلام لاتكاد تفي بوصف حبنا وشعورنا اتجاه هذا الوطن ولكن لابد من التعبير عن هذا الإنتماء في مثل هذا اليوم الغالي على قلوبنا . موطني عشت فخر المسلمين |