المقالات
أخر الأخبار

العُلانيُوم!

 

بقلم: نور عباس

يتسارع الزمن، وتسابقه أنفاس الوطن. 

يتسارع الزمن، و تتكاثر الاكتشافات وتتنوع على ثرى موطني.

يتسارع الزمن، وعجلة التطوير تتخطى سرعته.

يتسارع الزمن، ونصل إلى القمم قبل أن تنقضي الثواني؛

فانجازاتنا لا تخضع لقوانين الزمن!

بل تقلبها لصالحها وتغير كل الاتجاهات لتتعطل بوصلة العالم!

ويظل موطني هو البوصلة ومحط الفخر والانبهار! 

وتظل الأبصار شاخصة أمام انفجارات هذه البقعة المباركة التي غيرت مجريات الحياة ووقفت راسخة في وجه مافيا الفساد في كل مكان!

تتغير، تتبدل، باستمرار!.

وتنهض لتعلو وتعلو ثقة وثباتا

لا تلتفت لماهو دونها؛ فالدون ليس في قواميسها

 ورايتها دوما خفاقة؛ تخفق في قلوبنا حبا وفخرا. 

وشعورا جديدا يختلط بالإيمان فيزداد قوة ورسوخا.

 

منذ الصغر وأهدافنا نرسمها بخفقة العلم، وبعلو القمم.

 

أولسنا في قلب العالم وقلبنا قبلتنا هدى ومنارة للتائهين؟!

أوليس العالم في أعيننا، ونعمره أينما حللنا، وأينما كنا حلّ السلام والأمان؟! 

أليس سلاحنا الأوحد هو حبنا للخير والعطاء والبناء؟!

 

موطني: قد صرت فخر العالمين

ولا زلت في كيان المسلمين فخرا وعزا، وفي نفوس أبناءك حياة وروحا. 

 

موطني: دام عزك ودامت انجازاتك ودامت قيادتك ودام شعبك ودمنا لبعضنا روحا في جسد، نبني ونعلو بأرضنا فوق هام السحب تشييّدا؛ فوجهتنا هي السماء لا يمنة ولا يسرة!

تتخطفنا انجازاتك وتتلعثم بنا الأحرف فتتداخل ونعجز عن وصفها!

(فـ العُلانيوم) ليس مركبا كيميائيا جديدا ولكنها فخر من انجازات وطني!

وغيرها الكثير والكثير التي تجعلنا نقف في ذهول!

 

كم أنتَ عظيم يا وطني. 

عظيم في الداخل، وعظيم في الخارج، وفي دواخلنا أعظم وأعظم!

 

رايتك لم تحمل شهادة التوحيد عبثا فهي للإسلام ممتثلة وله ناشرة وبه عاملة!

ولنا في مواسم الخير أجمل تمثيل، وفي جهود الحرمين أعظم تشريف. 

فالصغير والكبير يتسابقون لخدمة ضيوف الرحمن.

 

وهكذا نحن في كل مكان؛ نتسابق للخير العميم؛ فنهطل مطرا ونحسن غرس الثمر، ثم نمضي لتزهر الأرض أينما كان لموطني أدنى أثر. 

مقالات ذات صلة

إغلاق